جَمَالُهَا الجَبَّار

 

عادل الكلباني | سلطنة عمان

 

جمالها الجبار

أسفار عشق / كلما رتلت آياته

طهرك اليقين

//

 

جمالها الجبار

كتاب لم يفض سره لغيرك/حفظته عن ظهر قلب

احتواك حتى فاض بك

عشقاً وقصائد

//

 

جمالها الجبار

شغفك حباً/ ولم تُكمل سقوطك بعد

//

 

جمالها الجبار

باب / للهجير

وباب/ للمطر

فأما الهجير / امتحانك للصبر

وأما المطر/ فتبارك فردوسك به

//

 

جمالها الجبار

يُلبي نداء الحنين

الطريق إليه

يبدأ من جرحك

//

 

جمالها الجبار

لا يمكن كسره

فمافيه من شوق مُعتق

كفيل بأن يُعيدك إلى جنونك

على الأقل

//

 

جمالها الجبار

سطوة برق إن لم تحترس شطرك نصفين..

//

 

جمالها الجبار

يسافر فيك على مهل

بحر هاديء في أناقته

عاصفاً ليُغرقك

//

 

جمالها الجبار

لذيذاً  كفاكهة

جارحاً كخنجر

//

 

جمالها الجبار

قد يحتويك كطفل

وقد

يهجرك كغادر

//

 

جمالها الجبار

جنة عدن للمؤمن

جحيماً للكافر به

//

 

جمالها الجبار

يحولك

إلى غدير لا ينضب

أو يحولك

إلى قفر لا ماء فيه

//

 

جمالها الجبار

قصيدة لم تُكتب بعد

وحرف لم يروضه

الشعراء

//

 

جمالها الجبار

التيه الذي لا تعود منه

أو هداك

الذي تظفر به

//

 

جمالها الجبار

يُضيء المشرقين بنوره

لم ينتبه له إلاي

//

 

جمالها الجبار

وردك الذي تنتظر

أو خريفك/كخاتمة

//

 

جمالها الجبار

يوقظ أغنياتك القديمة تلك التي سقطت سهواً في طفولتك  أعادتها إليك خضراء كعشب غب المطر

//

 

جمالها الجبار

ذاكرة لكل بهجة حب

لكل ضحكة طفل

وأنت طفل

مجرد طفل

وكبرت بجمال كهذا

//

 

جمالها الجبار

عادلك أو ظالمك

//

 

جمالها الجبار

حكمة لك

أو

حجة عليك

//

 

فاختر ياعادل الكلباني أي الطرق تؤدي إليك

أو تؤدي بك ..

//

 

امرأة جميلة في قلبي

استطاعت أن ترفعني إلى السماء

بقدر

اسمه

الحب

لأكتب كل هذا الجمال..

//

 

بحاجة لامرأة تُحيلني أنقاضاً / لأبني منها بيتاً من الشعر يليق بي/ بكِ.

//

 

لستِ بحاجة لخنجر أو رصاصة..لأسقط كالأسير

عيناكِ

مهدت الفخ

باتقان

//

 

وأنا المُبتل بكِ

كلما

إنهمرتِ

طفقت

أُغني

//

 

جارح هذا الهديل

فوق النخلة إياها

..

..

الله لقلبي

حين

يخضبني

الحنين..

//

 

حمامة تصدح

كل صبح

 بحنين جديد..

العاشقة التي يتفتق غرامها

كورد..

//

 

 إذا ابتسمت

ضح

من

ثغرها

مايشبه

الضوء

//

 

عيناها كالريم

القد

كغزال البراري

شعرها

المتدفق

على

جيدها

نهر

حرير

//

 

تحيتها

نسمة فجر

صوتها هديل يمام

بسمتها بارق

وضحكتها

نغم.

//

 

مُبارك هذا الصباح

يتفتق مثل شجرة ورد

مُبتلا بالذكريات

وقل للحب: تعال

لأغرق فيك..

//

 

وتبسم مثل ورد غزير القُبل

إذا

ضح

الصباح

بنوره

أعود كطفل

يغتسل

بالضوء

والأغنيات...

إذا قالت: صباح الحُب 

تحول

قلبي

حديقة.

//

 

مثل حبات رمان

تتبعثر

.

.

بسمتها

//

 

مامن مرة اقترب منكِ

إلا وانسكب حُسنكِ

كخمر مُعتق

فمرة يساقط

تين وعنب ورمان

ومرة قُبل بطعم التوت

وقُبل تشبه

المشمش

 

في شفتيكِ

عسلُ مُصفى

وحين يطعنه نهديكِ

كرمحين يوشك أن يسقط

بينهما كالشهيد

يتداركهما بلطف

يتوسلهما الرأفة به

يقرأ عليهما ماتيسر

من سورة الناس

ليُغرقكِ في عاصفة من لهب

تنهمر

الفواكه

منكِ

كالعناقيد.

تعليق عبر الفيس بوك