ثمةَ مَنْ .... أو لا

 

حسن قنطار | سوريا

 

أصحو حينها على

كنزٍ من الماضي، لا أستطيع

فكَّ الرصد عنه،

لعلها تعويذاتي التي نسيتها

ساعةَ نفثتُ أولى أوزاني.

إيه.... سيدي،

 وكما يقول مختارنا البيسة:

"دعك من ذلك " 

شاخت حدائقي

لكنها لم تشخْ ذاكرتي.

******

 

ليس هامشاً:

بداية النص مأكولة أو

محذوفة أو

ملسوعة بأنياب الخريف أو الصيف أو جدتي الصبية

تباً

تثاءبت ذاكرتي.

 

تعليق عبر الفيس بوك