حجار نردي

 

د. ريم سليمان الخش| باريس

 

تُقلّبُ في يديك حجار نردي

وترميها محمّلةً بوجدي

//

لعلّك قد ترى يوما مضيئا

يضوع شذى بلا بردٍ وفقدِ

//

فلا تلقى سوى أملٍ يتيمٍ

على تكرار رميٍّ دون عدِّ

//

وقد ناحت حجار النرد تترى

بشوقٍ مستميتٍ مستبدِ

//

فإنْ يكُ حظها بالربح صفرا

فلا معنى لوصل اللعب عندي

//

وقد شفّت جوارحنا وباتت

صبابتها تثقّلُ كلّ نردِ!!

//

كأنّ الوجد في الأحجار غشٌّ

يطيح بها فلا ألقاك حدّي

تعليق عبر الفيس بوك