السيابية: يوم المرأة العمانية يعزز جهود تمكين النساء في المجتمع

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

احتفلتْ الهيئة العامة للصناعات الحرفية بيوم المرأة العمانية، والذي يُصادف السابع عشر من أكتوبر، تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة، وبحضور جناب السيدة بسمة آل سعيد ونخبة من رائدات الأعمال.

وقالتْ مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، إنَّ الاحتفال بيوم المرأة العُمانية حافز للمرأة للبذل والعطاء، ونحن في هذا اليوم نبارك لأنفسنا تخصيص هذا اليوم للمرأة العمانية ونجدد العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تقديرا لرعايته السامية في تمكين المرأة العمانية في كافة القطاعات؛ كونها مساهمة في استدامة التنمية الوطنية للبلاد.

وأضافت السيابية أنَّ إنجازات المرأة العمانية ومكتسباتها في المجالات المختلفة باتت محط أنظار العالم لمثابرتها واجتهادها وتفوقها؛ فالمرأة العمانية اليوم سلاحها العلوم والمهارات المتقدمة واعتزازها بموروثات مجتمعها وحضارتها وهي عاقدة العزم على المضي قدما للإسهام في جهود التنمية الوطنية.

وشهد الحفل استعراض تجارب ناجحة للمرأة العمانية؛ حيث قامت جناب السيدة بسمة آل سعيد بتقديم تجربتها في مجال الصحة النفسية.  وقالت بسمة آل سعيد: يسعدني أن تتناول تجربتي في الصحة النفسية كأنموذج حي على كفاءة المرأة العمانية وجدارتها؛ حيث إنني أردت أن يكون للمرأة العمانية متنفس تجد فيه الخبرة اللازمة والاستشارة الصحيحة والمعارف المفيدة للحصول على صحة نفسية سليمة تلزمها في بناء مجتمع متوازن؛ لذلك تسلط البرامج التي أقدمها الضوء على الثقة بالنفس والقدرة على التعبير والتحدث وبناء الشخصية، والاتصال الفاعل وأيضا غرس مفهوم الإيجابية والتفكير بإيجابية.

كما عرضتْ رائدة الأعمال في القطاع الحرفي زوينة الراشدية صاحبة صالة "دار الحرفية" بإبراز تجربتها في مجال ريادة الأعمال الحرفية؛ حيث ذكرت بأنها قامت بإجراء دراسة شملت كافة محافظات السلطنة بهدف التعرّف للحرف اليدوية العمانية، وكيفية إدخالها في الأسواق المحلية.

وأضافتْ أنَّها قررت تأسيس مشروعها الخاص تحت اسم "دار الحرفية"، مستهدفة صناعة وتسويق الحرف اليدوية التي تنتج من مختلف المحافظات؛ سواء كانت للأفراد أو الشركات، عبر التعاون مع الحرفيين العمانيين لضمان نوعية عالية الجودة، مؤكدة أن كافة التصاميم مستوحاة من هوية السلطنة وبيئته.

تعليق عبر الفيس بوك