شكر وعرفان للمقام السامي من المشاركين

السلطنة تستضيف اجتماع وزراء الداخلية بدول التعاون الخليجي

...
...
...

مسقط- العمانية

رفع أصحاب السمو و المعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة ختام أعمال الاجتماع السادس والثلاثين والذي عقد في مسقط يوم الأربعاء.

أعربوا فيها عن خالص الشكر والعرفان  وأطيب  مشاعر الود والامتنان لما لقوه من حفاوة بالغة وحسن وفادة وكرم ضيافة.. مشيدين بحسن التنظيم والإعداد المتميز الأمر الذي أسهم في الوصول إلى النتائج التي تعزز مسيرة العمل المشترك وتحقق طموحات وتطلعات جلالة السلطان المعظم وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- داعين الله أن يحفظ السلطنة وشعبها في ظل قيادة جلالته الحكيمة وتوجيهاته السديدة.

واستضافت السلطنة الاجتماع السادس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بفندق قصر البستان.

وقال معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس الاجتماع في كلمة له إن هذا الاجتماع يأتي استمرارا للجهود المخلصة في تعزيز الأمن الخليجي المشترك ورغبة في مواصلة التشاور من أجل توحيد هذه الجهود؛ حفاظاً على ما تنعم به دول مجلس التعاون من أمن ومكتسبات تنموية مزدهرة في ظل أصحاب الجلالة والسمو قادتنا- حفظهم الله ورعاهم- وتصميماً على مواجهة ما قد يؤثر على أمنها واستقرارها من تحديّات. وأشاد معالي السيد بنتائج الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس المنعقد في مسقط في 14 أكتوبر الجاري للتحضير لهذا الاجتماع.

ورحب معالي السيد رئيس الاجتماع بصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود بمناسبة مشاركته الأولى منذ تعيينه وزيرا للداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، مشيدا بالجهود التي قام بها معالي الدكتور الأمين العام ومساعده وكافة العاملين بالأمانة العامة للمجلس في التنسيق والإعداد لعقد هذا الاجتماع.

من جانبه، أشاد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح له بالجهود والتنظيم التي تقوم بها السلطنة في استضافة الاجتماع السادس والثلاثين .وقال معالي الدكتور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية أعربوا عن شكرهم لاستضافة السلطنة للاجتماع ومقدرين للجهود المخلصة التي تبذلها السلطنة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعزيز الروابط و التكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات.وأضاف الأمين العام أن وزراء الداخلية بدول المجلس أشادوا بما يلقاه العمل الأمني المشترك من دعم ورعاية واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- سعياً لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في المجال الأمني والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها.

وقال إن أصحاب السمو والمعالي الوزراء عبروا عن إدانتهم الشديدة للهجوم الذي تعرضت له المنشآت النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 14 سبتمبر 2019م وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة المسؤولة في المملكة للتعامل مع هذا الاعتداء الإرهابي التخريبي، مؤكدين تضامن دولهم مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها. وأضاف الأمين العام أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحثوا في اجتماعهم السادس والثلاثين عدداً من القضايا الأمنية المهمة والتقارير المحالة إليهم من اللجان المختصة والتوصيات التي رفعها أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها تعزيز العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود الخليجية لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها.

وأكد معالي الدكتور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الوزراء أشادوا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس وما يبديه منتسبو وزارات الداخلية في دول المجلس ضباطاً وأفراداً من إخلاص وعمل دؤوب، مما ساعد على استتباب الأمن والأمان والحماية لمصالح المواطنين والمقيمين؛ لتكون دول المجلس في مقدمة الدول العالمية الموفرة للأمن والاطمئنان.وأضاف أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء أشادوا بالجهود الموفقة التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية كمركز تبادل المعلومات الجنائية للمخدرات في الدوحة ومركز إدارة حالات الطوارئ في الكويت وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية، مؤكدين على أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه.

وصاحب الاجتماع تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لعام 2017م فقد حاز على المركز الأول الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود من المملكة العربية السعودية وحصلت على المركز الثاني الدكتورة عزيزة بنت سعد الرويس من المملكة العربية السعودية وجاء في المركز الثالث الدكتور عبدالله بن حسين الخليفة من المملكة العربية السعودية.

كما تضمن الاجتماع تكريم معالي الأستاذ عبد الله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية، إضافة إلى تكريم أعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الامنية السابقين وأعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الأمنية الحاليين.

وفي ختام أعمال الاجتماع السادس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية في كلمة له إن استضافة السلطنة للاجتماع السادس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس اليوم في مسقط  كان لها  بالغ السعادة في نفوس إخوانكم في السلطنة. وأشاد معالي السيد وزير الداخلية في ختام أعمال الاجتماع بالمناقشات البناءة التي تم تداولها حول مختلف المواضيع المعروضة التي تهم مسيرة العمل الأمني الخليجي المشترك معربا عن شكره للأمانة العامة برئاسة معالي الدكتور الأمين العام على جهودها المبذولة لإنجاحه، كما وجه معالي السيد وزير الداخلية شكره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة على دعوته الكريمة لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الاجتماع السابع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس، داعيا الله العلي القدير أن يكتب التوفيق للجميع وأن يحفظ قادة دول المجلس لتحقيق مزيدٍ من التقدم والازدهار لدول المجلس الخليج العربية.

تعليق عبر الفيس بوك