علي العكيدي| العراق
سلاماً يا مطبّاتِ الشوارع ْ
وعطرَ الشوقِ في كلِّ المواضعْ
//
بحارتها التي تحتلُّ روحي
وتعشقها الخرائطُ والمواقعْ
//
سلاماً بابَ منزلها سلاماً
لأنَّ خروجها بدءُ الزوابعْ
//
سلاماً يا طريقاً فيهِ تمشي
تغازلهُ القصائدُ في المطالعْ
//
و تعشقهُ خيالاتي كثيراً
كأنَّ صدى خطاها في المسامعْ
//
سلاماً يا رصيفاً ذابَ شوقاً
لمشيتها وهدّتهُ المواجعْ
//
لأنَّ ضجيجَ خطوتها سلامٌ
مريحٌ مثلُ طقطقةِ الأصابعْ