معرض للقى السورية بعد إتمام عمليات الترميم

مباحثات بين السلطنة وسوريا لتعزيز التعاون الثقافي والتراثي


مسقط - الرؤية
عَقَد صاحبُ السُّمو السيِّد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع معالي محمد منير الأحمد وزير الثقافة بالجمهورية العربية السورية في مقر وزارة التراث والثقافة.
وناقشتْ الجلسة موضوعات تخصُّ الجانبين الثقافي والتراثي ومواضيع تتعلق بالمتحف الوطني؛ ففي الجانب الثقافي تم استعراض المشهد الثقافي العام، وتبادل الدعوات للمناشط والفعاليات والمهرجانات والمعارض الثقافية التي تقام في كلا البلدين، إضافة إلى بحث التعاون مع الجانب السوري في مجال تبادل الإصدارات والمطبوعات والدراسات البحثية المتعلقة بالآداب ومجالات الفنون، وعرضها في المكتبات الوطنية والجامعات ذات الريادة، ووضع برامج مشتركة بين البلدين في مجال المخطوطات والمكتبات والفنون المسرحية. وفي الجانب التراثي، جرى مناقشة التعاون في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتبادل المطبوعات والدراسات العلمية في مجال الآثار والمتاحف، وبناء القدرات من خلال دورات تدريبية في إدارة التراث في المجالات المتصلة.
وفي مجال المتحف الوطني، ناقش الطرفان آليات تفعيل مذكرة التفاهم بين المتحف الوطني العماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف بعد التوقيع عليها، إضافة للتعاون بين المتحف الوطني والمديرية العامة للآثار والمتاحف بوزارة الثقافة السورية حول حفظ وصون واللقى الأثرية السورية وتنظيم معرض مؤقت بعد إتمام عمليات الترميم.
حَضَر الجلسة من الجانب العُماني سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وسعادة سالم بن محمد المحروقي وكيل الوزارة لشؤون التراث، وسعادة السيد فيصل بن حمود البوسعيدي مستشار وزير التراث والثقافة، وعدد من المسؤولين بالوزارة. فيما حضر الجلسة من الجانب السوري سعادة السفير الدكتور سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى السلطنة، والوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف.

 

تعليق عبر الفيس بوك