تعديل يواكب متطلبات المرحلة

يمكن اعتبار المراسيم السلطانية السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أمس انعكاسًا لمسيرة النهضة الظافرة، وترجمة لجهود التطوير والتحديث التي لا تتوقف في بنيان الجهاز الإداري للدولة، وكذلك استفادة من الكوادر الوطنية في شتى مواقع العمل والإنتاج.

فإنشاء وزارة باسم "وزارة التقنية والاتصالات" تمثل خطوة متقدمة في جهود دعم التطور التقني، خاصة في ظل تعدد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة. كما إن إنشاء وزارة باسم "وزارة شؤون الفنون" يمثل ترجمة للاهتمام السامي لجلالة السلطان المعظم- أيده الله- بالفنون، إيماناً من جلالته بدورها في الارتقاء بالذوق العام ونشر قيم المحبة والسلام والتعايش في النفوس. وفي جانب تطوير العمل الإداري ومواكبة المتغيرات، صدر المرسوم السلطاني الخاص باستحداث منصب باسم وزير الدولة ومحافظ مسندم، وهو ما يعكس حجم الاهتمام السامي بهذه المحافظة المحورية، والتي تمثل أهمية جيواستراتيجية للسلطنة.

إنَّ مسيرة النهضة المباركة تمضي قدمًا نحو آفاق أرحب من العمل التنموي، بفضل السياسات الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، بما يواكب المتغيرات المتلاحقة وتأخذ بأسباب التقدم والنهضة، في كل مجالات العمل والإدارة.

تعليق عبر الفيس بوك