بيروت-  رويترز

قالت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال سوريا إن الجيش السوري سينتشر على امتداد الحدود مع تركيا بالاتفاق مع الإدارة في شمال سوريا للمساعدة في صد هجوم تركي.

وأضافت أن انتشار الجيش سيدعم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في التصدي ”لهذا العدوان وتحرير الأراضي التي دخلها الجيش التركي والمرتزقة“ وذلك في إشارة إلى قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

وقالت في بيان إن ذلك سيسمح أيضا بتحرير المدن السورية الأخرى التي احتلها الجيش التركي مثل عفرين. وطرد الجيش التركي وحلفاؤه من مقاتلي المعارضة السورية المقاتلين الأكراد من عفرين في 2018.

يأتي الاتفاق بعد تحرك الولايات المتحدة المفاجئ الأسبوع الماضي لسحب مجموعة من قواتها على قطاع من الحدود، مما فتح الطريق أمام توغل تركيا.

ووصفت قوات سوريا الديمقراطية الحليف الحيوي للولايات المتحدة في الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية خطوة واشنطن بأنها ”طعنة في الظهر“.

وقال البيان إنه تم التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية من أجل وقف الهجوم التركي ودخول الجيش السوري وانتشاره على طول الحدود السورية التركية.

وسيطرت القوات التي يقودها الأكراد على مناطق في شرق وشمال سوريا منذ أن انزلقت البلاد إلى حرب أهلية في عام 2011، حيث أقامت إداراتها الخاصة لكنها تقول دائما إن هدفها الحكم الذاتي وليس الاستقلال.

برغم العداء المتبادل بين هذه الجماعات الكردية ودمشق، حيث اضطهدت الحكومة البعثية بشكل منهجي الأكراد السوريين، نادرا ما اشتبكت قوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية خلال الحرب.