حفل استثنائي لسميرة سعيد في دار الأوبرا السلطانية.. 18 أكتوبر

مسقط - العمانية

تستضيفُ دار الأوبرا السلطانية مسقط، في السابعة من مساء 18 أكتوبر الجاري، المطربة المغربيَّة المصريَّة سميرة سعيد، في حفل استثنائي، بعد مشاركتها الاحتفال بيوم المرأة العمانية، ستطرب خلاله آذان جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط بأجمل أغانيها القديمة، التي حقَّقت لها شهرة دولية، والجديدة التي واصلت خلالها التجديد، والتطور.

وحقَّق ألبومها "قويني بيك" نجاحاً ساحقاً، باعت على أثره أكثر من ستة ملايين نسخة. بدأت سميرة سعيد -التي تعتبر من أقدم الفنانات العربيات- مشوارها الفني منذ سنتها الثامنة، عندما شاركت في برنامج للمواهب بالتليفزيون المغربي، فلفتت إليها جميع الأنظار، لما تمتلكه من طاقة صوتية، كشف عنها الملحن عبدالنبي الجيراري في العام 1968، وبشر بموهبتها، وقدمها للوسط الفني لتؤدي العديد من الأغاني المغربية، وأصدرت، وهي في سن الحادية عشرة الأسطوانة العاطفية الأولى لها، وكانت بعنوان "لقاء"، وقدمت أغانيها الخاصة "سبحان الإله" و"قيس وليلى" و"شكونا لأحبابنا" و"قل للمليحة" عند مشاركتها في مسلسل "مجالس الفن والأدب"، ثم انتقلت إلى القاهرة في نهاية 1976؛ حيث بدأ تعاونها مع الملحنين الكبار، ومنهم محمد الموجي، وبليغ حمدي، ومحمد سلطان، الذي لحن لها أغنيتها الأولى في القاهرة "الدنيا كده"، والثانية "الحب اللي أنا عيشاه" ، وتعاونت أيضا مع عدد من ملحني الخليج أمثال: عبادي الجوهر، وعبدالرب إدريس، وطلال مداح، فكانت أول مطربة عربية تطرح ألبوما خليجيا كاملا، وذلك أواخر السبعينيات، وحمل عنوان "بلا عتاب"، وحققت شهرة دولية، وشاركت سميرة سعيد مع مطربين في عمل غنائي مشترك بعنوان "شجرة الإيمان والسلام" بهدف بث ثقافة التسامح، والأمل وإحلال السلام في العالم.

وخلال مشوارها الطويل، حصلت على أكثر من 40 جائزة في مختلف الفئات؛ ومن ضمنها: جائزة أفضل فيديو كليب في العالم العربي بمهرجان القاهرة للموسيقى العربية لأغنية "ليلة حبيبي" في العام 2001، وجائزة أفضل فنانة بالشرق الأوسط لألبوم "يوم ورا يوم"، وحقق ألبومها الموسيقي "قويني بيك" المطروح عام 2004 نجاحاً ساحقاً باعت على أثره أكثر من ستة ملايين نسخة، ويكون بذلك أكثر ألبوم عربي مبيعاً في الشرق الأوسط والعالم.

تعليق عبر الفيس بوك