عـــلامَ الهجــرُ

 

محمد ربيع محمد| مصر

 

أَمَا لِلْشَوْقِ أنْ يَرْسُـو

عَلَى أَعْتَـابِ أُمْنِـيتِــي

//

وَهَلْ لِلْبَوْحِ أَنْ يَدْنُــــو

لِيُثْمرَ دِفْءَ ذَاكـِــَرتـِـي

//

وَهَلْ لِلْحُبِّ أَنْ يَغْـــــدُو

لِيَعْزفَ لَحْـنَ سَــاقِيَـتيِ

//

وَأَرْسمُ وَجْهَكِ الْوَضَّــــاحَ

فيِ أَعْمَـــاقِ خَاطِـَرتِــي

//

فَيُرْوَي كُـــلُّ مُشْتَاقٍ

مِنَ الأَحْـــلاَمِ سَيّدَتِــي

//

وَهلْ لِلشَّطِّ أَنْ يحنَــو

لِيَرْسُـوُ وَجْــهُ مَرْكَبَتِــي

//

عَلَى أَرْضٍ لَهَا قَـمَــرٌ

يُـضِيءُ حُـرُوفَ قَافِيَتِـي

//

أُعَانِي وَالْهَوَى سَقِــــمٌ

يَطُــوْفُ بِكُــلِّ أَوْرَدَتِــي

//

فَكَيْفَ أُفيقُ مِنْ سُكْـــرٍ

وَكَاسُ الْعشْــقِ شَافِيَتِـي

//

لَهيْبُ الشِّعْرِ يَكْوِينْــي

وَلا تَــدْرِي مُعَـذِّبَـتـِـي

//

بَعَيْداً عَنْكِ لا أَهْـــوَى

سِــوَى التِّرْحَالِ فِي لُغَتِـي

//

تَسيِرُ الْفُلكُ سَابِحَـةً

عَلَـى أَمْـوَاجِ آهَاتِـي

//

وَكَمْ مِنْ زَهْرةٍ ضَحكَـتْ

ولَمْ تَحْفَــلْ بِهَا ذَاتـِـي

//

عَلامَ الْهَجرُ يَا لَيْلَـــــى

إلامَ أَبُـــــثُّ أَنَاتِــي

//

تَعَالَي واسْمَعِي مِنّــي

لِيُشْـــرِقَ فَرْحُنا الآتِــي

 

تعليق عبر الفيس بوك