محمد ربيع محمد| مصر
أَمَا لِلْشَوْقِ أنْ يَرْسُـو
عَلَى أَعْتَـابِ أُمْنِـيتِــي
//
وَهَلْ لِلْبَوْحِ أَنْ يَدْنُــــو
لِيُثْمرَ دِفْءَ ذَاكـِــَرتـِـي
//
وَهَلْ لِلْحُبِّ أَنْ يَغْـــــدُو
لِيَعْزفَ لَحْـنَ سَــاقِيَـتيِ
//
وَأَرْسمُ وَجْهَكِ الْوَضَّــــاحَ
فيِ أَعْمَـــاقِ خَاطِـَرتِــي
//
فَيُرْوَي كُـــلُّ مُشْتَاقٍ
مِنَ الأَحْـــلاَمِ سَيّدَتِــي
//
وَهلْ لِلشَّطِّ أَنْ يحنَــو
لِيَرْسُـوُ وَجْــهُ مَرْكَبَتِــي
//
عَلَى أَرْضٍ لَهَا قَـمَــرٌ
يُـضِيءُ حُـرُوفَ قَافِيَتِـي
//
أُعَانِي وَالْهَوَى سَقِــــمٌ
يَطُــوْفُ بِكُــلِّ أَوْرَدَتِــي
//
فَكَيْفَ أُفيقُ مِنْ سُكْـــرٍ
وَكَاسُ الْعشْــقِ شَافِيَتِـي
//
لَهيْبُ الشِّعْرِ يَكْوِينْــي
وَلا تَــدْرِي مُعَـذِّبَـتـِـي
//
بَعَيْداً عَنْكِ لا أَهْـــوَى
سِــوَى التِّرْحَالِ فِي لُغَتِـي
//
تَسيِرُ الْفُلكُ سَابِحَـةً
عَلَـى أَمْـوَاجِ آهَاتِـي
//
وَكَمْ مِنْ زَهْرةٍ ضَحكَـتْ
ولَمْ تَحْفَــلْ بِهَا ذَاتـِـي
//
عَلامَ الْهَجرُ يَا لَيْلَـــــى
إلامَ أَبُـــــثُّ أَنَاتِــي
//
تَعَالَي واسْمَعِي مِنّــي
لِيُشْـــرِقَ فَرْحُنا الآتِــي