علي الخفاجي| العراق
سبطٌ على الريحِ َفوقَ الأرضَِ و الأَكمِ
قد حاز َسطوَتهُ ِمنْ فارِسِِ َشهمِ
//
خيلٌ على الارض طوق النار قدحته
روح السماء. رأت و العين لم تنم
//
كأنه علم في رأسه وطنٌ .
إذ لم يزل عالماََ يحميك بالعصم
//
وَ الكونُ في راحهِ من رسم ملعبه
إن الخلود لديه غير ذي سقمِ
//
حتى َدنا َقدَستهُ البيدُ ُمعلنةَ
كيف الصلا. إنه الأقداس من ِقدمِ
//
حتى رأته البيدُ إذ أسيافهم مشقت
َكفٌ على العلمِ المعروفُ بالقيمِ
//
صعبُ المراسِ إِذا قابلتَ َشزرتهُ
فالعربُ َتعرِفُ َمنْ قاَبلتَ من عجمِ
//
صرحٌ من العلم بين البيت و الحكمِ
أطل علم به ومتاز في الكرمِ
//
يا كاِتباَ ُدرَرَاَ َيكفيكَ ِمنْ َدِمهِ
قدْ َسالَ َنزفُ ِمدادِ َقولةُ القلمِ
//
إنَ الكفيفَ َعليهِ فاتحا نضراَ
فالعين تعرفه و الصبر بالشيم
//
يا باسم الثغر ذا غازلت من سيرِ
ضل بواح فمي ينساب بالكلم
//
يرقى العلا حسبه إن كان ذي شرف
حتى إذا يرتقي يعلو على الشمم
//
إن الخلود لديه صانعا أملاَ
أسلوا سيف ضمي با لأعشر الحرمِ
//
خلا الطواف لديه لحض مغدره
حفضاَ على حرمة الأنساك من إ َثم
//
أضحى الهدى خضب موسوم بلسمه
لله صبرُ النبي إذ أعطى من لحم
//
رمحٌ إذا يعتلي للشمس مفخره
قرأن في ثغره يرثيه بالقسم
//
إن طال فينا الجوى فالدمع منهمر
حتى و إن لم أنل أَتيك بالقدم
//
طيف على العين بين الجفن مرتحل
قد خال رؤيته في الصحوي و الحلم
//
حتى صحى كلمتني العين خاشعة
يا نائم الفاع أجلس نائم الهمم
//
طاب المنام لقاَ مستأنساَ أزلاَ
قد سال. أمداده والرسم بالقلم
//
إن الحماة عليه أسرجت أجلاَ
قد نال حجته من قمة الهرم
//
يا حاسداَ جبلاَ إن كنت قاصده
يضنيك في سفحه إذكيف بالقمم
//
إذ إنه قمر في وجهه ألقٌ
يعطيك من نوره والنار في الحسمِ
//
نورٌ من الكون في أشعاعه ألقٌ
يحي به الكون و الأ فلاك بالبهمِ
//
يا صاحب الكون. إذ أنقذت لي حيلي
يا صاحب المجد أنقذ صاحب الأجمِ
//
عل السنين طوت أمجاد في زمنِ
هذا الوحيد لديه المجدُ بالسلم
//
يا جالس القاع والأنوار في فلك
و الزبرقان سما. والليل في الحسم
//
فجر على الأرض فوق الخلق معتلياَ
أنت الصراط الذي يعلونا بالهمم
//
ياواهب الروح و الأرواح في زَرَدِ
حفضٌ على الدين في الأخضاب مستقم
//
إذ لم يزل يتلُ في قرأنه شرفاَ
أهل دراَ سمي في عتمة الظلم
//
هذا الفرات روى أطماعهم شبعاَ
وأضمى صدر نبي الكون من حمم
//
إن النخيل لديه أينع الثمر
سالَ الرحيق عليه الطل في وسم
//
إن الثمار عليها ينعم القطر
ياويح أنقاعك المعسول بالندِمِ
//
عذراَ إذا مرةَ أُجريك في كبدي
رمى القداحُ فمي اذ فيه من ألمِ
//
لثمٌ من الداء. عند الثغر مرتمياَ
يعطي به بلسماَ والغير من سممِ
//
إن الرماح نعت أعسالها ألماَ
و ضل رمح نديٌ ناح بالكلمِ
//
لوكان للسيف من أفواهه لشكى
صحبٌ من القتل بين النار و الرجمِ
//
ذاب الفؤد رمى أنزافه إرب
حتى رأى رأسه في جانب الخيمِ
//
يا أيها المصطفى أعقادك نتثرت
درٌ على الأرض بين اللوح و القلمِ
//
يا ويحها أمة كم أجرمت وعلت
يا ليتها عرفت. ماكان من رحمِ