نجاح تأهيل 1000 مشارك بمهارات وقيم الثورة الصناعية الرابعة

وزير الديوان: البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب ترجمة للرؤية السامية الحكيمة للاهتمام بأبناء الوطن

...
...
...
...

◄ الإعلان عن 35 مشروعا أسسها المشاركون.. و60 مشروعا قابلا للاستثمار

 

مسقط - العمانية

أكد معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني أن البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب يترجم الرؤية السامية الحكيمة للاهتمام بالشباب العماني كونهم حجر زاوية في التنمية الوطنية، مشيرا إلى أن ديوان البلاط السلطاني قام بتكريس كافة الجهود والموارد اللازمة للبرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب تنفيذا لتوجيهات جلالته الكريمة، ولما أظهره شباب عمان من كفاءة عالية في تلقي علوم ومعارف الثورة الصناعية الرابعة، وتسابقهم المحمود في تكوين مشاريع تقنية ناشئة قابلة للاستثمار من شأنها أن تساهم في رفد الاقتصاد الوطني وتوطين تقنيات حديثة.

ورعى معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني مساء أمس ختام "مسار الشباب" من البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، الذي أطلقه ديوان البلاط السلطاني بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وعمل المسار على تأهيل 1000 مشارك من الفئة العمرية 18- 29 سنة بمهارات وقيم الثورة الصناعية الرابعة عبر رحلة تعليمية وتطبيقية مثرية استمرت لأكثر من عام، تخللتها مراحل من التعلم الإلكتروني والمحاضرات المباشرة والتدريب الشخصي، ومحاكاة المشاريع التجارية وزيارة جامعات ومراكز عالمية متخصصة في ريادة الأعمال والتكنولوجيا، وتوجيه دعوات المستثمرين، وصولا إلى تأسيس مشاريع تقنية ناشئة بهدف استقطاب استثمارات تحويل المشاريع إلى شركات تقنية ناشئة على أرض الواقع.

وشهد حفل الختام الإعلان عن 35 مشروعا من المشاريع التي أسسها المشاركون في البرنامج ممن اجتازوا جميع متطلبات البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب الذي شارك في تنفيذه مجموعة من الجهات العالمية، وكذلك مجموعة من الخبراء في مجال الاستثمار التقني الذين قدموا محتوى عالميا بإتقان وتفان. وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يلخص رحلة مشاركي مسار الشباب التي استمرت لأكثر من عام تلاه كلمة البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، ألقاها قيس بن راشد التوبي مشرف البرنامج الذي استعرض خلالها أبرز الركائز التي انطلق منها البرنامج، والأهداف التي تحققت على أرض الواقع، ومستوى الالتزام والتفاني الذي أظهره المشاركون.

وصاحب حفل الختام معرض لكافة المشاريع القابلة للاستثمار والتي تجاوز عددها 60 مشروعا حيث استعرض المشاركون مشاريعهم التي وصلت للمراحل الأخيرة من المسار والتي تمثل فرصا سانحة للاستثمار في رحلتها للتحول إلى شركات تقنية ناشئة في المستقبل.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني رئيس البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب إن ختام "مسار الشباب" يأتي بعد رحلة مثرية استمرت لأكثر من عام مع 1000 مشارك من كافة محافظات السلطنة، مضيفًا أن البرنامج نجح في الخروج ليس فقط بشباب عماني مؤهل ومتمكن من قيم ومهارات الثورة الصناعية الرابعة، لكن أيضا بعدد من المشاريع التي حصلت على استثمارات وتمويل من عدة جهات محلية وستنطلق قريباً لتكون شركات عمانية رائدة في مختلف القطاعات، وتساهم في تقديم منتجات وخدمات تستند على التقنيات الحديثة والمعارف التي اكتسبها المشاركون من رحلتهم في البرنامج.

وعمل فريق البرنامج على تصميم وتنفيذ "مسار الشباب" بالتعاون مع مؤسسات عالمية بارزة في القطاع التكنولوجي ودعم مشاريع التقنية الناشئة والثورة الصناعية الرابعة كمنصة يوداسيتي وجوجل وسيد ستارز بالإضافة لعدد من أبرز الجامعات على مستوى العالم في التكنولوجيا كجامعة نانيانج للتكنولوجيا بجمهورية سنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بلوزان - الاتحاد السويسري.

تعليق عبر الفيس بوك