نيويورك - العمانية

عقد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على هامش مشاركته في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بنيويورك جلسة مباحثات ثنائية مع معالي وليد المعلم وزير الخارجية السوري.

وبحثت الجلسة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.  حضر الجلسة من الجانب السوري سعادة الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري وسعادة السفير الدكتور بشار الجعفري.

وشارك معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في أعمال المؤتمر رفيع المستوى الذي نظمته إدارة الشؤون السياسية وإرساء السلام التابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع في السودان. وأكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعم المنظمة للحكومةِ السودانية الجديدة فيما أعرب رئيسُ الوزراء السوداني عبدالله حمودك عن أمله في رفع السودان من قائمةِ الدول الراعية للإرهاب في المستقبل القريب.

وأثناء مشاركته في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، اجتمع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله مع معالي براديب كومار وزير خارجية نيبال. وجرى في الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على أهمية تعزيزها في الإطار الاقتصادي والاستثماري.

كما التقى معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، مع معالي نيلس أنين وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني. تم خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا السياسية والأمنية المتعلقة بمنطقة الخليج العربي ودور السلطنة الأساسي في المنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها. وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عقب اللقاء: "اجتمعت بمعالي يوسف بن علوي أكثر من مرة في مسقط وبرلين وتحدثنا عن علاقاتنا الثنائية وهي علاقات جيدة.. إننا ممتنون لجلالة السلطان ولمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ولجهوده وحديثه مع مختلف الأطراف اليمنية ونحن نتعاون مع السلطنة في القضايا السياسية والإنسانية". وأضاف "تطرقنا أيضًا إلى التوترات الأخرى في المنطقة، فسلطنة عُمان تسهم بدور أساسي في دعم الاستقرار ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي بل بسبب الثقة التي يضعها الجميع بها".