بن علوي يشارك في "ترويكا دول التعاون" مع باكستان والهند.. ويواصل اللقاءات مع وزراء خارجية الدول الصديقة

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ وزير خارجية فنلندا: السلطنة محبة للسلام.. ونتطلع لتطوير العلاقات الثنائية

◄ بن علوي يبحث مع المبعوث الأممي لليمن مسار تحقيق السلام

◄ غريفيث: عُمان تقوم بدور خاص في تحقيق السلام باليمن

 

نيويورك- الرؤية

على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت يوم الأربعاء في مقر بعثة السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جلسة مباحثات بين مجلس التعاون الخليجي برئاسة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وبين ومعالي مخدوم شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان.

وشارك في الاجتماع معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، ومعالي الدكتور أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، ووفود من الدول الأعضاء في مجلس التعاون. وخلال الاجتماع تم بحث العلاقات الاقتصادية والإستراتيجية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات خاصة في مجال التجارة والاستثمار الزراعي، وعبر الطرفان عن تطلعهما إلى توثيق التعاون الاستراتيجي المشترك بين دول المجلس وجمهورية باكستان.

وفي سياق متصل، ترأس معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، اجتماع الترويكا بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي سوبرامانيام جيشانكار وزير خارجية الهند.

وشارك في الاجتماع معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، ومعالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، ووفود من الدول الأعضاء في مجلس التعاون.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين مجلس التعاون وجمهورية الهند في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وعلى هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للأمم المتحدة، التقى معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمعالي بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، حيث جرى في المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في الإطار الاقتصادي والاستثمار.

وقال معالي وزير الخارجية الفنلندي في مقابلة له عقب الإجتماع مع التلفزيون العماني أن السلطنة دولة محبة ومشجعة للسلام، وأن بلاده تتطلع إلى تطوير العلاقات مع سلطنة عمان خاصة في مجال الدفع بعملية السلام في المنطقة.

كما جمع لقاء جانبي بين معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي ومعالي مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن. وتم خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة مع الأطراف اليمنية في مسار تحقيق السلام في اليمن. وأكد معاليه استمرار السلطنة في دعم المساعي الأممية، لإيجاد حل سياسي يجلب لليمن الأمن والاستقرار.

وصرح معالي مارتن غريفيث عقب الاجتماع خلال مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون سلطنة عمان قائلاً "‏يهمني دائما أن أتحدث مع معالي يوسف بن علوي لأنه عميد الدبلوماسية في المنطقة". وأضاف "إن عمان لديها دور خاص، وحين التقي بمعاليه فأنا ابحث عن نصيحة لكي اقوم بعملي بشكل أفضل، وأن معاليه حكيم فعلاً". وأضاف "عمان تتميز بموقع جغرافي مهم؛ إذ إن لديها حدود مع اليمن وتاريخ طويل من التواصل وعلاقات طيبة مع الجميع وهي لذلك تلعب دورا أساسيا، وهي دولة موثوقة وليس لديها أي مصلحة سوى والسلام والاستقرار في المنطقة ونحن دائما متفقون على ما ينبغي فعله".

وعلى هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التقى معالي يوسف بن علوي مع نظيره وزير خارجية سويسرا معالي إيجنازيو كاسيس وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المشتركة لاحتواء الأزمات على أسس قواعد القانون والمرجعيات الدولية.

والتقى معالي يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، مع بورج بريند، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي. وتناول اللقاء أهم التطورات المتعلقة بالاستثمار والفرص المتاحة للاستثمارات في السلطنة. وفي تصريح له عقب الاجتماع، قال رئيس المنتدى "لدى عمان تجربة طويلة في حل الخلافات وتحقيق السلام وهي تسهم بدور أساسي في ذلك؛ إذ إنها تتمتع بعلاقات طيبة مع جميع الجهات المتنازعة في المنطقة، والجميع يحترمها. ونحن نريد فتح باب الحوار وهذا ما يمكن أن تفعله عمان".

تعليق عبر الفيس بوك