كِلانا؛ فِي العِشقِ؛ ضَحايا!

 

د. عمر هزاع| سوريا

 

كَم سِرتُ!

وَلَم تَدنُ خُطايا!

وَزَرَعتُ!

وَلَم تَجنِ يَدايا!

يا ذا الجَبَرُوتِ..

سُقِيتَ دَمي..

فِيمَ استِسقاؤُكَ لِبُكايا؟!

أَتُرى؟

يُرضيكَ؟

إِذا اسوَدَّ فُؤادي!

وَابيَضَّتْ عَينايا!

أَم أَنَّكَ تَحتاجُ؟

لِتَرضى؟

أَن تُسقِطَ دَمعي! وَحَشايا!

ما زِلتَ؛ بِآخِرَةِ غَرامي؛ تَلهو..

وَتَعِيثُ بِدُنيايا..

وَتُرَبِّي في الحُبِّ ذِئابًا..

وَتُبَرِّي في الجُبِّ خَطايا..

وَتُكَسِّرُ بَلُّوري..

حَتَّى تَسرُدَهُ قَصَصًا.. وَحَكايا..

لِأَظَلَّ؛ إِذا هِمتَ؛ مَرايا..

وَأَصِيرَ؛ إِذا هِجتَ؛ شَظايا..

مَولايَ..

إِلامَ تُضَلِّلُني؟

لِأُقَدِّسَ سِرَّكَ!

مَولايا!

وَإِلامَ تَظَلُّ تُعَبِّدُني؟

وَتَلَذُّ بِذُلِّي! وَشَقايا!

رُغمَ استِعبادِكَ لِي..

شَغَفًا..

فَكِلانا؛ فِي العِشقِ؛ ضَحايا!

إِلَّاكَ..

النَّاسُ؛ لَدَيَّ؛ سُدًى..

وَلَدَيكَ..

سُدًى هُم..

إِلَّايا..

فَلِمَ التَّحرِيرُ؟

وَمُغتَصِبي يَسكُنُني رُوحًا! وَخَلايا!

وَلِمَ التَّفكِيكُ؟

وَأَنتَ أَنا!

أَمشاجُ أَناكَ وَأَنتايا!

 

بِيَدي.. لا بِيَدِ مَسرُور..

تعليق عبر الفيس بوك