السعودية والإمارات تطلبان مساعدات عسكرية أمريكية.. وواشنطن تستجيب

واشنطن - الوكالات

أعلنت الولايات المتحدة خططا لإرسال قوات إلى السعودية في أعقاب الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية مهمة الأسبوع الماضي.

وقال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، لصحفيين إن هذه القوات سوف تكون ذات "طبيعة دفاعية". لكن عدد هذه القوات لم يتحدد بعد.

وأعلن الحوثيون الموالون لإيران مسؤوليتهم عن الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو. لكن واشنطن والرياض توجهان أصابع الاتهام إلى طهران.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران، مشيرا إلى أنه يريد تجنب صراع عسكري في المنطقة.

وتركز العقوبات الجديدة على البنك المركزي والصناديق الاستثمارية السيادية في إيران، وفقا لما أعلنه الرئيس الأمريكي.

وأدلى إسبر بالبيان الذي أعلن فيه عن خطط نشر قوات جديدة في السعودية وإلى جواره رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد الجمعة.

وأوضح وزير الدفاع أن السعودية والإمارات طلبتا المساعدة.

وأشار إلى أن القوات التي تعتزم بلاده إرسالها إلى السعودية سوف تركز على مهام تعزيز القدرات الدفاعية الجوية والصاروخية، وأن الولايات المتحدة سوف "تسرع من وتيرة توفير معدات عسكرية للدولتين".

ووصف دانفورد عملية نشر القوات الإضافية بأنها "متوسطة"، مؤكدا أن العدد لن يصل إلى الآلاف من الجنود.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه لدى سؤال وزير الدفاع عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تفكر في شن ضربات جوية على إيران، قال إسبر: "ليس هذا بوقت مناسب للحديث في هذا الشأن".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة