تعرف على شروط أمريكا لتزويد السعودية بـ "التكنولوجيا النووية"

فيينا - الوكالات

أكد وزير الطاقة الأميركي ريك بيري أن الولايات المتحدة لن تزود السعودية بالتكنولوجيا النووية إلا إذا وقعت المملكة اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة ومتعمقة.

وأضاف بيري في مؤتمر صحفي بمقر وكالة الطاقة الذرية في فيينا أن واشنطن أرسلت شروطا للرياض وفق لوائح وكالة الطاقة الذرية، خاصة ما يتعلق بالبروتوكولات الإضافية وقدرة خبراء الوكالة على القيام بعمليات تفتيش مناسبة ومدروسة في البلاد.

وقال بيري للصحفيين "أرسلنا إليهم خطابا يحدد اشتراطات الولايات المتحدة، بما يتمشى بالتأكيد مع ما تنتظره الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حيث ما يتعلق بالبروتوكولات الإضافية والقدرة على القيام بعمليات تفتيش مناسبة ومدروسة في البلاد"، وأضاف "ليست إدارة ترامب وحدها من يقرر بشكل فردي أنك ستحصل على المفاعل".

ويمنح البروتوكول الإضافي -وهو ملحق لاتفاقيات الضمانات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء فيها- مفتشي الوكالة صلاحيات واسعة المدى في التحقق من أن البرامج النووية لتلك البلدان ذات طابع سلمي.

وتقول السعودية -وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- إنها تهدف إلى تطوير الطاقة النووية لزيادة مصادر الطاقة لديها، لكن التوترات المتزايدة مع منافستها الإقليمية إيران أثارت المخاوف من أنها قد تستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير أسلحة.

وتعتزم السعودية طرح مناقصة بمليارات الدولارات في عام 2020 لبناء أول مفاعلين للطاقة النووية، مع دخول شركات أميركية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات أولية.

 

تعليق عبر الفيس بوك