عواصم – الوكالات

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن شركة روسوبورون إكسبورت الحكومية المصدرة للأسلحة أمس أن روسيا ستجري محادثات مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط بشأن بيع أنظمة سلاح جديدة مضادة للطائرات المسيرة.

وقال ألكسندر ميخييف مدير الشركة إنها ستناقش مبيعات الأسلحة الجديدة المضادة للطائرات المسيرة خلال معرض دبي للطيران في أواخر نوفمبر. وتأتي تلك التصريحات في أعقاب الهجوم بطائرات مسيرة على منشأتي نفط سعوديتين يوم السبت مما تسبب في تعطل أكثر من خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أمس أن وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح دعا القوات المسلحة إلى "ممارسة أقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد لمواجهة أية أحداث تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".  وأضاف الوزير أن الكويت تقف إلى جانب السعودية في أعقاب الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة النفط الحكومية أرامكو يوم السبت.

وبالتزامن، ذكر مصدر في التحالف الإقليمي الذي يدعم دمشق ومصادر أمنية في العراق أن طائرة مسيرة مجهولة ضربت موقعا بالقرب من بلدة تسيطر عليها الحكومة السورية على الحدود مع العراق.

وقال المصدر الموالي للحكومة السورية إن الهجوم الذي وقع قريبا من بلدة البوكمال أصاب موقعا يسيطر عليه مقاتلون عراقيون من قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ولم يوقع قتلى أو مصابين. وأشارت المصادر الأمنية في العراق إلى أن هجوم الطائرة المسيرة استهدف البوكمال في سوريا، دون تقديم مزيد من المعلومات.

وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الله ذكرت أن طائرات إسرائيلية قصفت معسكرا تحت الإنشاء للجيش السوري في البوكمال. وتقول إسرائيل، التي تشعر بالقلق من تزايد نفوذ إيران الإقليمي، إنها نفذت مئات الضربات في سوريا.

ولعبت القوات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، دورا رئيسيا في استعادة البوكمال من تنظيم الدولة الإسلامية أواخر عام 2017. لكن لا يزال المعبر الحدودي مغلقا منذ ذلك الحين.  وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن السفير السوري في العراق اجتمع في بغداد الأسبوع الماضي مع المسؤول العراقي عن المعابر الحدودية لبحث سبل الإسراع بإعادة فتح المعبر.