مسقط - الرؤية

يشهد بنك مسقط إقبالا على البطاقات المدعمة بخاصية "مررها وبس" التي تم تدشينها مؤخرا للاستفادة من التسهيلات المصرفية التي تقدمها حيث تتميز بتصميم جديد وتتيح لحاملها التمتع بسرعة تنفيذ عمليات الدفع عبر أجهزة نقاط البيع عند التسوق حيث يمكن للزبون تمرير البطاقة على أجهزة نقاط البيع التي تستقبل الدفع عن طريق هذه الخاصية الجديدة دون الحاجة إلى إدخال رقم سري في المعاملات التي لا تتجاوز قيمتها 20 ريالا للمرة الواحدة.

وسيتطلب من الزبون إدخال الرقم السري في حال زادت قيمة المعاملة الواحدة عن 20 ريالا أو زادت عدد المعاملات اليومية عن 10 معاملات، علماً بأن الحد اليومي الذي يمكن استخدامه مع البطاقات المدعمة بخاصية الدفع عن بعد 60 ريالا.

ويمكن للزبون أن يدفع باستخدام هذه البطاقة عن طريق تمريرها على بعد أقل من 4 سم على رمز خاصية الدفع عن بعد، ويستلم الزبون إشعارات على الهاتف بخصوص كل المعاملات التي يجريها، ويمكن لحاملي بطاقات بنك مسقط أن يجروا المعاملات المختلفة باستخدام بطاقات الخصم المباشر والائتمان والمسبقة الدفع.

ويعمل بنك مسقط على تحديث جميع نقاط البيع حتى تستقبل خاصية "مررها وبس" حيث يمكن لجميع الزبائن معرفة نقاط البيع التي تستقبل الدفع بهذه الخاصية عن طريق رمز "مررها و بس".

وقال أمجد بن إقبال اللواتي، مساعد مدير عام البطاقات والأعمال المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط إن إقبال الزبائن على استخدام البطاقات المدعمة بخاصية "مررها و بس" يعكس تطور ثقافة الدفع الإلكتروني بالسلطنة وحجم الجهود التي يبذلها بنك مسقط لتوفير أفضل الحلول الرقمية التي تشجع أفراد المجتمع على استخدام الدفع الإلكتروني في مختلف معاملاتهم وتساهم في توفير الوقت والراحة.

وقد شهد استخدام الدفع الإلكتروني بالسلطنة نمواً كبيراً مقارنةً بالسنوات الماضية، نتيجةً للجهود التي تقوم بها الحكومة والقطاع الخاص في هذا الجانب، حيث بدأ كثير من الجمهور الاعتماد في إنجاز معاملاتهم في المؤسسات الحكومية والخاصة على بطاقات البنوك سواء بطاقات الخصم أو بطاقات الائتمان وأيضاً في مجال المعاملات التجارية والتسوق.

ودشن بنك مسقط مؤخرا العديد من المنتجات وطرح بطاقات إلكترونية لمختلف المناسبات من ضمنها البطاقة مسبقة الدفع التي تمَّ تدشينها خلال هذا العام بهدف توفير أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية، كما يواصل البنك جهوده في إطلاق المبادرات التي تساهم في تشجيع الدفع الإلكتروني في السلطنة ودعم كافة الجهود الحكومية التي تهدف إلى تعزيز هذا الجانب نحو تحقيق مفهوم الحكومة الإلكترونية.