علي العكيدي | العراق
أنا و شعري
بلا شكٍّ فقيرانِ
و في التخلّي عن الشكوى
الأخيرانِ
أمامَ روحكِ
مسروقانِ من لغةٍ
و في أنوثتكِ القصوى
أسيرانِ
و ما علمنا على
ماذا يكونُ غداً
و كيفَ نصبرُ إنْ
حلَّ المصيرانِ
من قلبِ تموزِّ جئنا
والهوى قصصٌ
دارتْ بقسوتها
حتّى حزيرانِ
هذي الحكايةُ ...
لم تهدأْ حوادثها
فيها الوساطاتُ
فاقتْ حربَ إيرانِ
و قد صمدنا على
ما كانَ من محنٍ
لإنّنا في
قضايانا كبيرانِ
و سوفُ نبقى أنا
والشعرُ في شغفٍ
لكي يقالَ لنا
عاشَ الأميرانِ