وكلاء "دواوين المراقبة" بدول الخليج يستعرضون خطط التدريب

مسقط - الرؤية

بدأتْ، أمس، أعمال الاجتماع العشرين لأصحاب السعادة وكلاء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يُعقد يوميْ 11 و12 سبتمبر الجاري، بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط، وترأس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الاجتماع، بمشاركة وفود دول المجلس، ووفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وافتتح الاجتماع سعادة  ناصر بن حمود بن سالم الرواحي نائب رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بكلمة؛ رحَّب فيها بالوفود المشاركة، متمنياً لهم التوفيق والسداد. وأكد سعادته الأهمية الكبيرة التي يكتسيها التعاون بين الأجهزة والدواوين الشقيقة في مجال بناء القدرات باتجاه تحقيق الأهداف المنشودة، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها الأجهزة ولجنة التدريب والتطوير لتفعيل العمل المشترك في هذا المجال، كما أشاد سعادته بدور الأمانة العامة للمجلس في الإعداد لمثل هذه الفعاليات، ومتابعة ما تنتهي إليه من نتائج وتوصيات.

تلى ذلك كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون، ألقاها سعادة حمد بن راشد المري الأمين العام المساعد، شكر من خلالها السلطنة على استضافة الاجتماع، مشيدا بجهود جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

وتضمَّن جدول أعمال الاجتماع عددًا من البنود الرئيسة؛ من أهمها: مُتابعة القرارات التي صدرت عن الاجتماعات السابقة لأصحاب المعالي وأصحاب السعادة رؤساء ووكلاء الدواوين، واستعراض ومناقشة موضوعات مطروحة للبحث والدراسة؛ أهمها: إعداد إطار عام لتنفيذ الندوات والمؤتمرات، ووضع معايير لتنفيذ ورش عمل وبرامج للتعريف بقرارات العمل المشترك، واستعراض خطة التدريب للعام 2020، وتقرير متابعة الخطة الإستراتيجية للتدريب، وبعض محاضر لجنة التدريب والتطوير والرقابة الشاملة المشتركة، وتطوير الجانب الإعلامي للدواوين، ونتائج المسابقة الرابعة لمجلس التعاون للبحوث والدراسات في مجال الرقابة والمحاسبة، إضافة إلى إعداد مشروع جدول أعمال الاجتماع القادم لأصحاب المعالي رؤساء الدواوين، والذي تستضيفه السلطنة في أكتوبر المقبل.

تعليق عبر الفيس بوك