المؤتمر السنوي لمركز عمان للحوكمة والاستدامة.. 5 ديسمبر

مسقط – الرؤية

 

يعتزم مركز عُمان للحوكمة والاستدامة عقد المؤتمر السنوي في الخامس من ديسمبر المقبل بفندق كمبنسكي بالموج، تحت شعار نحو حوكمة شركات فاعلة وسليمة، وبالتعاون مع هيئة سوق المال ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنميةOECD ، وذلك برعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة - نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط.

ويتناول المؤتمر عدة محاور، أبرزها: الحوكمة لنمو مستدام، والتوجهات الإقليمية والعالمية في الحوكمة، وكسب الثقة من خلال أدوات الإفصاح والشفافية وحوكمة الشركات المملوكة للدولة إلى جانب بناء نظام حوكمة فعال.

ويستضيف المؤتمر عدة مُتحدثين من خارج وداخل السلطنة. ورؤساء تنفيذيين من مختلف المؤسسات التي تعمل في مجال الاستدامة، من ضمنهم جابريلا فيجيوريدو دياس، رئيسة مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال البرتغالية، وفيانا جوردانت، مدير برنامج الحوكمة في الشرق الأوسط، والدكتور ناصر السعيدي مؤسس معهد حوكمة الشركات في دبي.

وقال السيد حامد بن سلطان البوسعيدي، المدير التنفيذي لمركز عمان للحوكمة والاستدامة: يأتي انعقاد المؤتمر تزامناً مع المرحلة القادمة من رؤية عمان 2040 التي تمثل الحوكمة فيها ركيزة أساسية من أدوات التنمية الشاملة، إذ تعزز مفهوم الشراكة بين القطاع الخاص والعام لأهميته القصوى في التعرف على المرحلة المستقبلية القادمة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز القوانين والتشريعات التي أصدرت في مجال الحوكمة مؤخرًا إلى جانب آلية التطبيق المثلى. كما سيجري تسليط الضوء على أهمية ممارسات الحوكمة وفوائدها على الجهات المُطبقة لها ومناقشة مدى حاجة الشركات لهذه الممارسات حسب اختلاف أشكالها القانونية وممارساتها التجارية قياسا على الأداء الاقتصادي والمتغيرات الخارجية ومعرفة التحديات والعوائق التي تحد من تطبيق هذه الممارسات بالصورة الأمثل في بيئة الأعمال.

كما يهدف المؤتمر إلى التعريف بأهمية ممارسات الحوكمة وفوائدها على الشركات بشكل خاص والاقتصاد بشكل عام، ومعرفة مدى حاجة الشركات لممارسات الحوكمة والآلية المثلى للتطبيق، والتأكيد على القوانين والتشريعات لترسيخ المبادئ والإلزام، ومعرفة التحديات التي تواجه الشركات بكافة أشكالها القانونية.

ويعد المؤتمر فرصة ثمينة لجميع المؤسسات في السلطنة للمشاركة بالحضور أو بالرعاية لتأكيد وإبراز دورها وتبنيها للمسؤولية المجتمعية والاستدامة في بيئة عملها وفي مساهمتها في الاقتصاد الوطني والاجتماعي والبيئي.

تعليق عبر الفيس بوك