في محاريب خلوتي

معتصم السعدون | العراق

 

رقـدنـا فَـضَّجَ الـنومُ فـينا يـعاتبُ

لأنــك لُــبُ الـعـينِ والـكلُ جـانبُ

"-"

لأنــك لــو أسـديـتَ لـلبدرِ خِـدمةً

سـيـأتيك ظـمـأناً ومــرآه شـاحبُ

"-'

يُـقيمُ عـليك الـفَّجْرُ صَدرَ انبثاقه

فـتغشاه مـن جـيد العَقيقِ ترائبُ

"-'

صـلبناك فـي أحـلامنا كـي تـؤمَها

إلــى جـنةِ الـمأوى اذا عَـزَّ راهِـب

"-'

ولايـطـلب الـعَـنقاءَ إلا ابــنُ حُـرةٍ

فـكيف إذا تـاقت إلـيك المَطَّالِب ُ

"-'

ولايـسأل التاريخُ عن اسم عاشقٍ

اذا لـم يـكن عـمن هـواه يـحارب ُ

"-"

صـليلُ القوافي إن يُناغيك بسمةٌ

وحـيـن تـنـاغيها فَـعُـودٌ وضـاربُ

"-'

إلا إنــك الـمَبعوثُ لـلعشقِ رحـمةً

وعـن كـل ذنـبٍ دون حـبك تائبُ

"-"

سـأُخفي عليك اللَّيل تعرف وقته

اذا أوجست عَينٌ ورَفَت حَواجبُ

"-"

فـمعناه إني في محاريب خلوتي

ذكـرتـك فـانهالت عـليَّ الـكَواكِبُ

"-'

تعليق عبر الفيس بوك