د. ريم سليمان الخش | باريس
بطائرتي أدور بترهاتي
ومنغلقاً على مرّ الحياةِ
//
لتخترقَ التوجسَ في رحيلٍ
بدا جوا جهولا بالجهاتِ
//
على الشباك مصلوبٌ كأني
بعمق البحرِ أبحث عن نجاةِ
//
ضبابيّ الرؤى دربي مخيفٌ
بصندوقي هواجسُ معجزاتي
//
وأحلامٌ تضيق مع الليالي
لتصبحَ بعض بعضَ الترهاتِ
//
فبين عسايَ قد أصحو بجوٍّ
يُبشّرُ بالهبوط الى الفلاةِ
//
وبين اليأس من شمسٍ وعشبٍ
ومافي الريح غير الرعب آتي
//
أفتشُ عن دروبٍ آمناتٍ
وما أمنُ الحياة سوى المماتِ
//
على متنٍ كبرزخه حزينٍ
لأغسله دموعا من صلاتي
//
وأوقن أنّ موعدنا بصبحٍ
يقينا شعَّ رغمّ المعطياتِ
//
فصندوقي به مفتاحُ لغزٍ
يرى الأنوار حكرا بالتقاة ..