ترجمة- رنا عبد الحكيم

قدم إبراهيم سيدف، وهو مربي نحل متمرس من منطقة البحر الأسود في تركيا، طريقة مبتكرة لفحص عسله بواسطة الدببة التي كانت تسرق منه العسل، على ما ذكر موقع "أوديتي سنترال".

كان المهندس الزراعي ومربي النحل إبراهيم سيدف يكافح للتعامل مع الدببة اللصوص لأكثر من أربعة أشهر، لكن بلا فائدة. وعندما حاول تغطية خلايا نحله الثمينة بأقفاص فولاذية، أطاحت الدببة بالأقفاص للوصول إلى العسل الفريد، وعندما عزز أقفاصه بقاعدة إسمنتية، قاموا بالحفر في الأرض وإسقاطها مرة أخرى. حتى إن رفع خلايا النحل لأعلى لم يساعده في التغلب على "اللصوص"، لأن الدببة وجدت حلا للوصول إليها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قرر إبراهيم التوقف عن البحث عن الحلول واستخدام شهية الدببة للعسل على الأقل لصالحه.

وبنى سيدف طاولة خشبية قوية في مزرعته بالقرب من مدينة طرابزون التركية ووضع عدة كاميرات للرؤية الليلية لالتقاط رد فعل الدببة أثناء تناولها عينات متعددة من العسل على الطاولة. وعلى مدار أربعة أشهر، حصل مربي النحل الماكر على تقييم غير متحيز لعسله.

وكان في كل مرة يغير مكان وأنواع العسل، وكل مرة يبدأوا بتناول نوع محدد وهو بالفعل أفضل نوع لدى إبراهيم.

وأخبر سيدف الصحافة المحلية أنه خسر حوالي 10000 دولار بسبب سرقة الدببة خلال السنوات القليلة الماضية، لكن بعد أن "جندهم كمختبرين" للعسل، فإن الضرر لا يبدو سيئًا للغاية.