أنامل الفرح

 

سماح الضاهر | ألمانيا

 

يا أيها القابعُ بين النبض  النبض

بين االروحِ و الروح

في فراغِ الوقت أراكَ نورا

وفي عتمةِ الصمت تضيء ليلي

مبهمةٌ ... مملةٌ هيَ ..... أيامي بدونك

وأنت يا من تتربعُ على شغافِ القلب

 وحدك

أعودُ بذاكرتي لألامس ملامحك

وأرتشفُ نبيذَ عناقِ الأمس

فيلوحُ لي خشوعُ الليل

وصدى بوحكَ يحادثني 

... كانهُ الآن

أناملُ الفرحِ تدقُ ابواب

 وحدتي .... بغفلةٍ

لتعيدني قسراً.... إلى  سمائك

فلا دربَ  لي يؤنسني ببعدك 

ولا فضاءَ لي بدونك

صحيح ان النوى

طوى صفحاتٍ المنى 

و بكى الحاضرُ

على الياسمين

 

لكن ... يباغتني

 السؤال

دوماً

 أجرحٌ أنتَ في قلبي؟

أم برعمٌ من حنين

 نبيذ الشوق

يسكرني..  و يُفضي

 

فهيا .....دعنا ...

نمزق مسافاتِ الفراق

ونحرقُ أسوارَ البعاد

 لتقرأني أغنية

من زمن الورد

نعم

ما زالت الوحدةُ تجرفني

إلى بيادر القمح

.. ومن اللاشيء تعزفُ ألحانًا

و تلهبُ في العمرِ أنغاماً من جنون

وقافيةً من ماءٍ ....  تروي قصتنا

و ترسم بالغيمِ أحلاماً من حياة.

تعليق عبر الفيس بوك