نفس عليلة

 

د. ريم سليمان الخش | باريس

 

تُراقصني الألحان يا ابن الكمنجة

على وترٍ يهتزُّ فيها بقوةِ

//

برقصٍ كما رقص السنابل عندما

تميلُ على حضن الحصاد المصلّت

//

حفيف بإيقاع الحبوب تشبّعت

برقة نسماتٍ من الحرّ فلّتِ

//

على أنّ مافي الحقل غير اشتهائها

للحظة إعدامٍ لها الروح صلّتِ!!

//

تمنيتُ لو أحظى من الوقت برهة

أضمّ إلى صدري ( الكمان) برقةِ

//

أغيبُ كأنغام العناق طليقة

إلى حيث لاشكوى لنفسٍ عليلةِ

 

تعليق عبر الفيس بوك