موسكو - رويترز

قالَ وزيرُ الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إنَّه لا يُمكن تحقيق الأمن الإقليمي إلا من خلال التعاون بين دول الخليج. وأضاف بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أن طهران ترحب باقتراح روسي لتأمين منطقة الخليج.

ومن ناحية أخرى، قال ظريف إن بلاده ستزيد من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015؛ إذا أخفقت الأطراف الأوروبية الموقعة عليه في حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية. وقال خلال مؤتمر صحفي مع لافروف في موسكو: "لا معنى لمواصلة الالتزام بالاتفاق من جانب واحد إذا لم نتمتع بالفوائد التي وعدت بها الأطراف الأوروبية في الاتفاق".

وبالتزامن، ذكرت قناة سكاي نيوز، أمس، أنَّ بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيَّرة للخليج في ظل حالة التوتر مع إيران. ولدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد من طائرات (ريبر) المسيرة متمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا. وقالت القناة إنه يمكن تكليف هذه الطائرات بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج.

وأفادت القناة -في تقريرها- بأنَّ الطائرات المسيَّرة ستُساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز. ودعت بريطانيا إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في المضيق في يوليو.