"تجربتي" تستعرض الفرص المتاحة لرواد الأعمال في "اقتصادية الدقم"

مسقط - الرؤية

نظَّم مركزُ الزبير للمؤسسات الصغيرة جلسة "تجربتي" الحوارية الشهرية، بعنوان "الفرص المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم"؛ وذلك في متحف بيت الزبير. واستضافتْ الجلسة عبدالعزيز بن محمد بن ناصر الهنائي مدير دائرة الشراكة والتنمية والمسؤول عن المسؤولية المجتمعية والقيمة المحلية المضافة في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وأدار الجلسة حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير مجلة الواحة وجريدة رواد الأعمال. وحضر الجلسة عددٌ من رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهتمين بريادة الأعمال.

وأعربَ الهنائي عن سعادته بالمشاركة في الجلسة؛ وقال: أشكُر مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في جلسة "تجربتي"، كما أشكر رواد الأعمال والحضور على تفاعلهم في الجلسة. وأضاف أنَّ الهيئة تحرص على دعم ومتابعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة؛ حيث وفَّرت بيئة داعمة للأعمال وبنية أساسية تسهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على فرص لعقود تجارية وفرص استثمارية تساعدهم على النمو والتقدم.

وأكد الهنائي التزامَ الهيئة بتضمين العقود التي تكون طرفاً فيها ببند ينصُّ على التزام الشركات المنفذة بتخصيص نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي قيمة الأعمال المسندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعدُّ دائرة الشراكة والتنمية سجلا تقيد فيها الأسماء وبيانات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في السجل التجاري للمنطقة ولديها بطاقة رواد الأعمال والتي ترغب في إسناد بعض الأعمال إليها، ويتم تصنيفهم بحسب كفاءاتهم الفنية ومقدرتهم المالية وخبراتهم السابقة، كما تقوم دائرة الشراكة والتنمية بتحديث البيانات والتصنيف بصفة دورية وبحد أدنى مرة واحدة كل سنة.

وتماشيًا مع التشريعات الجديدة، قال الهنائي إنَّ على الشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الإعلان عن فرص العمل والعقود المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصحف الرسمية. كما أطلقتْ الهيئة نظام طرح المناقصات الكترونياً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مركز بيانات المستوى الثالث للنظام المشترك لتسجيل الموردين (JSRS) الذي يعدُّ منصة رئيسية للمشتريات في قطاع النفط والغاز في السلطنة، ويدار من قبل بوابة الأعمال الدولية. واتَّخذت الهيئة إجراءات محدثة لضمان حصول كافة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على فرصة لمعرفة المناقصات المطروحة والعقود المتاحة من قبل الهيئة.

من جانبه، أعرب الطوقي عن سعادته وشكره لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لاختياره لإدارة جلسة "تجربتي" حول هذا الموضوع المهم لرواد الأعمال، مؤكدا أنَّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد بوابة مهمة لمستقبل عمان المشرق لدفع العجلة الاقتصادية، خصوصا وقد أقامت الحكومة البنية الأساسية للمرحلة الأولى باستثمارات تقدر بـ3 مليارات ريال عماني.

وسلَّطت جلسة "تجرتبي" لهذا الشهر الضوء على دور المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والشركات المحلية والأجنبية العاملة فيها، خصوصا فيما يتعلق بدعم رواد الأعمال والفرص المتاحة لهم وما يجب على أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مُراعاته والمقاييس التي يحتاجون لتلبيتها للاستفادة من تلك الفرص. كما تطرَّقت الجلسة للتحديات التي تواجه بعض أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعمل في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والحصول على عقود تجارية مع كبرى الشركات العاملة فيها.

تعليق عبر الفيس بوك