المدرسةُ وأمي

 

حسن قنطار | سوريا

 

الجدار المنقضّ وأخي

ولقمة الموت تطاردني

وزرّ العورة يهرب مني

وانكشاف هويتي

وانحطاط عشيرتي

ونهدان لعينان

ومستقبلٌ ابنُ كلبة يعضني

وحاضرٌ لعوبٌ يغتصبني

وماضٍ أخو ......

هل أعتذر لكم؟

ربما لا

ليس لأنّ الحالَ واحدةٌ

ولا لأنّ المصير يصفعنا معاً

ولا لأنّ البالَ ممهورٌ بنعلِ عاهرة

ولكنْ

لأن الذاكرة لم تعدْ شابّةً

 

 إنها حقاً تنكيّة.

تعليق عبر الفيس بوك