مسقط – الرؤية

يولي بنك مسقط برامج التوفير أهمية كبرى لتشجيع أفراد المجتمع على تعزيز هذا المفهوم لديهم، لما له من أهمية اقتصادية كبيرة تنعكس إيجابيًا على الفرد والمجتمع، لذلك حرص بنك مسقط على تنظيم الفعاليات والمبادرات والبرامج التي تساهم في بناء مجتمع واع بمفهوم التوفير. وتعزيزاً لهذا الدور أطلق بنك مسقط خطة ثمار للتوفير بحلة جديدة تتوافق مع احتياجات المجتمع بهدف الاستفادة من المميزات والعوائد المالية التي تقدمها خطة التوفير طويلة الآجل، والتي تعتمد على توفير مبلغ بسيط لفترة يحددها الزبون حسب احتياجه بحيث يستلم المبلغ كاملا في تاريخ الاستحقاق.

وتتميّز خطة ثمار للتوفير بأنّه يمكن الزبون أن يختار مبلغ الادخار الشهري بما يتناسب مع احتياجاته ليتمكّن من خلال الخطة المنتظمة من تحقيق أهدافه. ويجب ألا تتجاوز مدة الخطة 10 سنوات وألا تقل عن سنة واحدة ويسمح للزبائن بالمساهمة بأي مبلغ كوديعة شهرية على ألا تقل عن 25 ريالا ولا تزيد عن 1000 ريال، ويمكن لجميع الزبائن فوق سن 18 فتح وتشغيل خطة ثمار للتوفير كما يحق للمستفيدين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و60 سنة الحصول على تغطية تأمينية مجانية تصل إلى 50000 ريال، كما يجب أن تكون جميع الودائع في الحساب عن طريق حوالة شهرية من حساب الزبون.

وقال عبدالله بن تمان المعشني، نائب مدير عام المبيعات وتطوير المنتجات ببنك مسقط إن برامج التوفير التي يقدمها بنك مسقط تحظى بإقبال واسع وتساهم في تعزيز ثقافة التوفير بين أفراد المجتمع وتعد خطة ثمار للتوفير أحد البرامج المهمة التي يقدمها بنك مسقط لتذليل الصعوبات المالية التي قد يواجهها أي فرد.

وقدّم المعشني الشكر والتقدير لزبائن البنك على ثقتهم في المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك والتي تحقق لهم قيمة مضافة حيث يحرص البنك على دراسة السوق ومعرفة احتياجات الزبائن والعمل على تلبيتها ومعرفة المقترحات لتطوير كافة المنتجات والخدمات، مؤكدا ريادة بنك مسقط في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات المجتمع العماني، داعياً أفراد المجتمع وزبائن البنك إلى الاستفادة من خطة ثمار للتوفير وما تقدمه من مميزات وعوائد مالية قيمة.