لماءِ الوصلِ ظمآنةْ


علي العكيدي | العراق

حينَ اشتهى الوردُ أنْ
يغفو على شفةٍ
أراحَ في
ثغركِ الشرقيِّ أحزانهْ

والضوءُ لما أرتأى
تمديدَ موسمهِ
أباحَ في الشرقِ من
عينيكِ عنوانهْ

العطرُ والنورُ كم
مرّا بملحمتي
والمفرداتُ
 لماءِ الوصلِ ظمآنةْ

القطنُ والصبحُ
 فرّا من بياضهما
مذْ قدّمَ الخدُّ للناجينَ ألوانه ْ

والقلبُ شيئا فشيئاً
لا يطاوعني
مذْ زلزلتْ
 روحكِ الخضراء  أركانهْ

أكادُ أبلغُ
خطَّ البوحِ مشتعلاً
وأستفزُّ لشرحِ الحالِ بركانهْ

أقولُ شعري
عموداً باستقامتهِ
ولا أخونُ بعصرِ النثرِ
أوزانهْ

أنْ تذهليني فهذا
ما سعيتُ لهُ
والروحُ من
خمرةِ العينينِ سكرانةْ

لكنَّ لي عتباً  
ما عدتُ أحملهُ
ولا أطيقُ بهذا
الغزوِ كتمانهْ

كم تلعبينَ على
روحي و قافيتي
وتنصرينَ الهوى ضدّي
و أعوانهْ

 

تعليق عبر الفيس بوك