النتائج المالية تخالف الأداء الضعيف لسوق مسقط

نتائج جيدة لصناديق الاستثمار في النصف الأول.. وتفاؤل بأداء مميز في "الثاني"

 

 

  • 9.15% ارتفاعا في أداء صندوق أوريكس بنهاية النصف الأول
  • نظرة مستقبلية إيجابية في ظل ارتفاع الإنفاق الحكومي وتحسن ثقة المستثمرين
  • "الهلال" يحقق مكاسب 13.56% في النصف الأول مقارنة بمؤشر القياس

 

 

الرؤية – نجلاء عبدالعال

حققت غالبية صناديق الاستثمار المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية أرباحا جيدة خلال النصف الأول من العام الجاري، على الرغم من الأداء الضعيف لسوق مسقط للأوراق المالية خلال الفترة نفسها، حيث سجل تراجعا بحوالي 10% منذ بداية العام. وأبدت تقارير مجالس الإدارات تفاؤلا بأن يشهد النصف الثاني استمرارا للأداء الجيد. ويبلغ عدد الصناديق المدرجة بالسوق 19 صندوقا، وتستعرض "الرؤية" أبرز تقاريرها المالية..

وذكر مدير الاستثمار في تقرير صندوق أوريكس أنّ الصندوق حقق أداء قويا خلال الربع الثاني من العام مرتفعا بنسبة 4.2%، وبذلك تصل نسبة الارتفاع في النصف الأول من العام إلى 15.9%، وفيما يتعلق بالنظرة المستقبلية خلال النصف الثاني من العام أكد أنّها إيجابية خاصة مع ارتفاع الإنفاق الحكومي على المشاريع وتحسن ثقة المستثمرين.

وفيما يتعلق بأداء صندوق الهلال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد حقق أداء وصفه التقرير الصادر عن الإدارة بالجيد خلال فترة الأشهر الستة الأولى من العام والمنتهية في 30 يونيو 2019، وبينما تراجع مؤشر السوق الشرعي في سوق مسقط بنسبة 8,65 بالمائة خلال نفس الفترة، فقد حقق مؤشر ستاندرد اند بورز للأسهم المتوافقة مع الشريعة في دول المجلس مكاسب بنسبة 9 بالمائة بنهاية النصف الأول من 2019.

وذكر التقرير أنه بشكل تدريجي خفض الصندوق تعرضه لقطاع الاتصالات مع زيادة التعرض للشركات المدرجة في قطاع العقارات متبعا سياسة تقوم على الانتقائية في الاستثمار في القطاع العقاري والتركيز على أسهم الشركات التي تحقق عوائد مضمونة جيدة من خلال عقود الإيجار التي تمثل ضمانه مسبقة لعوائد مستقرة، ومن حيث التعرّض في كل من أسواق دول المجلس، فقد رفع الصندوق الاستثمارات في أسواق الأسهم في كل من الإمارات وقطر، مع خفض التعرّض لسوق الكويت نظرا لما شهده السوق من ارتفاع كبير وتحسبا لأي توجه للمستثمرين نحو الخروج من السوق عقب ترقية المؤشر وإدراجه ضمن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة. وبشكل عام أوضح الصندوق أنّ محفظة الاستثمارات في كل من السعودية والإمارات ساهمت في تحقيق الصندوق للمكاسب، ورأى أنّ التعرّض لسوق مسقط يظل ضمن الاعتبار فيما يتعلق بالأداء العام للصندوق.

وتضمن تقرير الصندوق تحليلا لوضع الأسواق العالمية أوضح خلاله أنّها تمكّنت من تحقيق مكاسب في الربع الثاني من سنة 2019 رغم التقلبات التي سادت في شهر مايو نتيجة المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بدعم من السياسة النقدية الاستيعابية التي انتهجتها البنوك المركزية. وانخفض سعر النفط الخام خلال هذا الربع بسبب المخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي العالمي وتُخمة المعروض رغم تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى ارتفاع أداء الأسواق الأمريكية على خلفية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مع توقع المشاركين في السوق أن يتخذ المجلس موقفًا يميل أكثر إلى تخفيض أسعار الفائدة، وحققت الأسواق الأوروبية مكاسب رغم حالة الشك وعدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث فضّلت البنوك المركزية انتهاج سياسات تيسيرية. وتراجعت الأسواق الناشئة مقارنةً مع الأسواق المتقدمة بسبب التوترات التجارية، حيث تخلف أداء مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة خلال ربع السنة عن أداء مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال العالمي.

وحققت الكويت مكاسب قوية بنسبة 3.81% في الربع الثاني من سنة 2019 مدعومة بقرار مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال المشروط بترقيتها إلى وضع سوق ناشئة. كما حقق مؤشر سوق قطر مكاسب بنسبة 3.45% بفضل التنفيذ المرحلي لسياسة تجزئة الأسهم في أغلب الشركات المدرجة مما أدى إلى تعزيز السيولة. وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.90%، في حين تراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.87% خلال هذا الربع. ومن ضمن الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر سوق البحرين بنسبة 4.08%، أمّا بالنسبة لمؤشر سوق مسقط فقد انخفض بنسبة 2.48%.

وحول أداء صندوق الهلال خلال الربع فقد أوضح التقرير أنّه حقق عائدًا بنسبة 2.15%، مُتجاوزًا بذلك مكاسب مؤشر القياس التي بلغت 1.03% للربع المنتهي في 30 يونيو 2019، وبذلك حقق الصندوق مكاسب بنسبة 13.56% في النصف الأول من سنة 2019 مقارنةً مع مكاسب مؤشر القياس التي بلغت 9.80%.

وحول الرؤية المستقبلية للأسواق أكد التقرير أنّه برغم وجود بعض التحديات المتعلقة بالاقتصاد الكلي والمخاطر الجيوسياسية، إلا أن توقعات الاستثمار في المنطقة من المُرجح أن تتحسن بشكل عام. كما توقع أن ينتعش النمو الاقتصادي في المنطقة بتحفيز من استقرار أسعار النفط الخام، وزيادة الإنفاق في الموازنات، وارتفاع الأرصدة المالية والحسابات الجارية، بالإضافة إلى أن انضمام السوق السعودية والكويتية بشكل تدريجي صندوق الهلال إلى المؤشرات العالمية الرئيسية وزيادة سقف الملكية الأجنبية سيساعد على جذب أصحاب الأصول الدولية.

وذكر التقرير أن الاستراتيجية الاستثمارية للصندوق تسعى إلى بناء محفظة من الأسهم على أسس أداء وتقييمات وتوزيعات أرباح جذابة، في حين تعمل بنشاط على إدارة مخاطر الهبوط في حال حدوث مزيد من التصحيحات في السوق.

وفي تقرير رئيس مجلس إدارة صندوق الرؤية الخير لأسواق الخليج للربع المنتهي في يونيو 2019 أوضح أنّ الصندوق حقق عوائد إيجابية خلال الفترة منذ بداية العام حتى نهاية يونيو - 2019 بلغت نسبتها 6.3%؛ وذلك بفضل استثماره في أسهم البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بصورة أساسية خاصة بنك الراجحي بالمملكة العربية السعودية. وأكد أن القطاع المصرفي يشكل النسبة الأكبر من وزن أسواق الأسهم الخليجية. مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذته مورغان ستانلي وفوتسي بإدراج السوق السعودية - وربما السوق الكويتية العام المقبل- ضمن مؤشريهما للأسواق الناشئة أدى إلى توسع كبير في القطاع؛ إذ حاول المستثمرون استباق عمليات التداول السلبي.

كما أوضح أن الأسهم الكويتية ما تزال من بين الأسهم الأكثر ربحاً هذا العام؛ وذلك بفضل استقرار النمو وتحسن الائتمان - مقارنة بالمملكة العربية السعودية/ الإمارات العربية المتحدة- واحتمالات انخفاض تكاليف المخصصات هذا العام؛ وهو ما دفع صافي الأرباح في القطاع المصرفي الكويتي إلى تحقيق نمو من رقمين. وأكد أنّ أسهم الشركات الكويتية الكبيرة ما تزال مغرية؛ إذ تعد أسهم الشركات الكبيرة المتصدرة في الأسواق الخليجية الأخرى مقوّمة في هذه الآونة بأكثر من قيمتها. ولذلك، زاد الصندوق، في الفترة الأخيرة، من استثماراته في السوق الكويتية. وبالنسبة للملكة العربية السعودية، أشار إلى أنّه ربما يكون الاقتصاد قد تفادى مرحلة الأسوأ غير أنّ انتعاش الاستهلاك ما يزال ضعيفاً للغاية إضافة إلى أنّ الاستثمار الخاص في المصانع والمعدات ليس على النحو المأمول بعد.

وبحسب التقرير، فقد دفعت احتمالات تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام بسبب تباطؤ الاقتصاد الأمريكي عوائد سندات الخزانة الأمريكية آجال 10 سنوات إلى التراجع إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2016؛ ما قد يعجل من عمليات اصطياد العوائد التي يقوم بها كبار المستثمرين. ونظرا لأنّ السندات الخليجية السيادية وشبه السيادية توفر عوائد دولارية تزيد نسبتها عن 5%، ويتوقع أن تكون محط أنظار المستثمرين. كما أنّ تراجع هوامش الائتمان سوف يؤدي إلى تخفيف الضغوط المتعلقة بالسيولة المحلية، وإلى خفض معدلات الإقراض الأولية في الوقت الذي سوف يكون فيه ذلك إيجابياً على ائتمان الشركات. وأعرب رئيس مجلس الإدارة عن أمله أن يتحقق ذلك بحلول بداية 2020.

وعلى الصعيد العالمي، أكد التقرير أنّ الأزمة التجارية بين أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر اقتصاد في العالم ما تزال تلقي بظلالها على التوقعات المستقبلية وكذلك على أسعار الفائدة الحقيقية في البلدان المتقدمة. مشيرا إلى أنّ الحروب التجارية التي تدغدغ التجارة العالمية تؤثر بالسلب على الطلب على النفط غير أنّ التوقعات بانخفاض أسعار النفط تؤدي، من ناحية أخرى، إلى تقليل نشاط الاستكشاف الجديد في القطاع الخاص؛ ما سوف يؤدي في النهاية، بمجرد أن يدعمه ازدهار الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى زيادة حصة دول أوبك في سوق النفط وإلى تحسين القوة التسعيرية حتى إذا انخفضت الأحجام في المستقبل بصورة مطلقة.

ويختلف التحليل قليلا عندما يتعلق الأمر بوضع أسواق الخليج الصاعدة حيث جاء في تقرير رئيس مجلس إدارة صندوق الرؤية أسواق الخليج الصاعدة للربع المنتهي في يونيو 2019 أن الأسهم العالمية والخليجية شهدت بعض التقلبات خلال الفترة المنتهية في يونيو؛ إذ عانت هذه الأسهم في شهر مايو من موجة بيعية؛ وذلك في أعقاب المكاسب القوية التي حققتها في شهر أبريل، ثم تعافت مرة أخرى بعد ذلك في يونيو. وأوضح أنّ الارتباط بين الأسواق الخليجية ومؤشر ستاندرد آند بورز يبدو أنه قد زاد في العامين الماضيين. وتوقع أن يزداد معدل ارتباط هذه الأسواق مع فئة الأصول العالمية في ظل زيادة حصة المؤسسات/ المستثمرين الأجانب في حجم التداول اليومي.

وعلاوة على ذلك، أدرجت مورجان ستانلي أفضل 30 سهماً من الأسهم السعودية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة -المرحلة الأولى- في نهاية مايو. ومن المقرر أن تُنفذ المرحلة الثانية والأخيرة في أغسطس. وفي الوقت نفسه، بدأت فوتسي أيضاً في إدراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة وانتهت، حتى يونيو، من المراحل الثلاثة الأولى من أصل المراحل الخمسة غير أن الأسهم السعودية شهدت بعض عمليات البيع أيضاً نتيجة تراجع تأثير إدراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

وسجلت الأسهم الكويتية والقطرية عوائد إيجابية -> 4%- جاء معظمها نتيجة تجنب التصحيح الذي شهدته الأسهم الخليجية في مايو. وما تزال البورصة الكويتية الأفضل أداء هذا العام بعدما تجاوزت العوائد التي حققتها حاجز الـ 14% خلال الفترة من بداية العام حتى تاريخه. ويعد قرار مورجان ستانلي المشروط بإدراج البورصة الكويتية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة العام المقبل قرارا إيجابياً غير أن إدارة الصندوق لا تتوقع أن تشهد البورصة السعودية عمليات تداول استباقية بنفس الصورة التي شهدتها السوق المالية السعودية.

وأشار التقرير إلى أن معظم الشركات التي تركز على الخدمات الاستهلاكية والصناعية قد مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين بسبب انخفاض معدلات الإيرادات المتوقعة وتراجع هوامش التشغيل. ولذلك يعتقد أنّ إيرادات معظم هذه الشركات وصافي أرباحها قد تراجعا بصورة كبيرة في عام 2018، ما يوفر حاليا فرصة للنمو لم يلحظها المستثمرون بعد.

وعلى الصعيد العالمي، ذكر أنّ مخاطر تعرض الاقتصاد الأمريكي لتباطؤ بعد 9 سنوات من التوسع أثارت حالة من الحيرة بشأن الحركة القادمة المقرر أن يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي وبشأن اتجاه عوائد السندات. وعلاوة على ذلك، ارتفعت الآثار المترتبة على استمرار الخلافات التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك مخاطر تراجع النمو الاقتصادي العالمي. ويعد تراجع العوائد جيداً للسندات السيادية الخليجية ويمكن أن يخفف من الضغوط المتعلقة بالسيولة المحلية.

ومن جهة أخرى، تضمن تقرير صندوق الرؤية للأسهم المنتقاة للربع المنتهي في يونيو زاوية تحليلية مهمة، مشيرا إلى أنّ معظم أسهم قطاع البتروكيماويات خلال الأشهر الأخيرة قد وصلت إلى مستويات مقاومة قوية، ويعد تباطؤ الإنتاج الصناعي في الصين، التي تعد أكبر سوق لصناعة البتروكيماويات الخليجية، عاملاً آخرا يؤثر بالسلب على أسعار المنتجات رغم استمرار قوة أسعار المواد الخام (النفط والغاز الطبيعي).

وأوضح التقرير أنّه ربما تتمثل النقطة المضيئة في هذه الآونة في بعض الأسهم التي غفل عنها المستثمرون في قطاع التجزئة بالمملكة العربية السعودية والتي يمكن أن تنهي هذا العام تراجع الهوامش وانخفاض الإيرادات الذي استمر على مدار العامين الماضيين؛ وذلك بعد أن ساهمت هذه الأسهم، بصورة كبيرة في دفع إيرادات الصندوق خلال الفترة منذ بداية العام حتى تاريخه.

وبخصوص الأسهم العمانية، ذكر التقرير أنّها تشهد تراجعاً كبيرًا وتوجد قيمة عميقة واضحة حتى في الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، وجاء فيه "أنّه باستثمارنا في سلطنة عمان ربما نضحي بالسيولة دون أي إشارة عن الموعد الذي يمكن أن تقترب فيه فجوة التقييمات مع نظيراتها الخليجية الأخرى من متوسطاتها التاريخية. ويعد الوضع في سوق دبي المالي مماثلاً؛ إذ لم يشهد السوق سوى بعض الارتفاعات التي لم تدم. ومن غير المرجح هذا العام أن تكون قطر وأبو ظبي، بعد عام 2018، من بين أكبر الرابحين خاصةً وأن معظم عوائد كلا السوقين جاءت مدفوعة بصورة أساسية من الشركات الكبيرة التي تعد تقييماتها وأسعارها الآن مبالغ فيها.

 

أما صندوق أوریكس - بنك مسقط فذكر أنّ أداء الأسواق الإقليمية خلال الربع الثاني من عام 2019م جاء متباينا بارتفاع سوق الكويت بنسبة (+%5.5 على أساس ربع سنوي) وسوق البحرين بنسبة (+3.9% على أساس ربع سنوي) وسوق قطر بنسبة (+3.3% على أساس ربع سنوي)، وقد شهدت الكويت توجها قويًا من المستثمرين بعد تداول أخبار مؤشر مورجان ستانلي ترقية السوق الكويتي ليكون ضمن الأسواق الناشئة، بينما سجل سوق دبي ارتفاعا هامشيا بلغ نسبة (+0.9% على أساس ربع سنوي)، في الوقت الذي كان فيه أداء السوق السعودي معتدلاً، بينما انخفض سوقي أبو ظبي وعُمان بنسبتي -1.6% و -2.3% بنهاية الربع الثاني.

وكان أداء صندوق أوريكس قويا خلال الربع الثاني من عام 2019م حيث ارتفع بنسبة 4.2% متفوقا على أداء المؤشر الذي ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 1%، وبذلك يصل ارتفاع الصندوق منذ بداية السنة حتى اليوم نسبة 15.9% مقارنة بارتفاع المؤشر بنسبة بلغت 9.8%، ويذكر أنّ مركز الصندوق في الشركات الكويتية ذات رؤوس الأموال الكبيرة ساهمت إيجابا في أداء الصندوق خلال الربع الثاني من العام؛ وقد أعلن الصندوق أنه سيستمر في البحث عن الفرص الاستثمارية التصاعدية التي توفر نموا بسعر معقول.

وفيما يتعلق بالنظرة المستقبلية للصندوق للنصف الثاني من عام 2019م فقد أكّد التقرير أنّها إيجابية؛ ويعززها ارتفاع الإنفاق الحكومي السعودي على المشاريع وتحسّن ثقة المستثمرين والتدفقات السلبية للأسواق. وتعتزم الحكومة السعودية زيادة الإنفاق الحكومي في المملكة في جهود قوية منها لتحفيز النمو الاقتصادي، بينما يحتمل أن تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة نشاطا كبيرة تسنده أنشطة إكسبو 2020، كما نتوقع كذلك أن تشهد تدفقات إضافية للسوق السعودي مدعوماً بالدفعة الثانية من الدخول إلى مؤشر مورجان ستانلي، علاوة على ذلك، ربحت دولة الكويت ترقية مشروطة من مؤشر مورغان ستانلي للدخول إلى مؤشر الأسواق الناشئة. لذلك؛ يتمتع الصندوق بمركز جيّد للاستفادة من هذه المواضيع والاستمرار في تحقيق أداء قوي خلال الفترة المتوسطة إلى طويلة الأجل.

تعليق عبر الفيس بوك