العائدون من طوفان الغيب


أحمد ضياء | العراق

كانوا يلمّون أكياس أقدامنا المشويّة
زعمنا بادء الأمر
أنَّ غُصيناً نبت من على راحتينا
ثم كبر كثيراً
وها أنا واهن الانتظار
أسعى دائماً إلى لمِّ ارتباطنا المتهالكِ
فمنذ كتابتي إليكِ
أعيشُ حياةً صعبة التّمفصل
فمثلاً
أسعى إلى أن أعوّض بقائكِ بجواري
عبر رسم الطّريق المؤدّي لشريان قلبك بنبضات الكترونيّة
أعاود سؤال نفسي
يا بطران، كلُّ ما تطلبه منكَ انتقالاً صوب منافي المدينة
وما زلتُ أكرّزُ أصابع وجعي
وخصوصاً ذلك الاصبع الّذي بقى عالقاً ينتظر خاتم خطوبتنا.

 

تعليق عبر الفيس بوك