هونج كونج- رويترز
خرجت احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة في أنحاء هونج كونج يوم السبت، بينها احتجاج بالمطار الدولي لليوم الثاني على التوالي.
ودفعت احتجاجات تزداد عنفا هونج كونج إلى أسوأ أزمة سياسية تمر بها منذ عقود وتمثل تحديا كبيرا للحكومة المركزية في بكين. وعاد المحتجون إلى مطار هونج كونج، بعد يوم من تجمع سلمي هناك بمشاركة نحو ألف ناشط. ولم تسبب احتجاجات يوم السبت أو يوم الجمعة تعطيلا للرحلات.
واحتل مئات النشطاء صالة الوصول بالمطار يوم السبت وجلس بعضهم على الأرض يرسمون لافتات احتجاجية بينما رحب آخرون بتهذيب بالمسافرين.
وقالت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونج كونج يوم الجمعة إن الاحتجاجات التي بدأت في يونيو حزيران تضر بالاقتصاد.
وبدأت الاحتجاجات بعد محاولة الحكومة تقديم مشروع قانون يسمح بإرسال متهمين إلى الصين لمحاكمتهم. وعلقت الحكومة مشروع القانون لكن ذلك لم يكن كافيا لتهدئة المحتجين الذين باتوا يطالبون الآن بمزيد من الديمقراطية واستقالة لام.
وأدانت حكومة بكين المركزية الاحتجاجات. وتتهم الصين أيضا قوى أجنبية بتأجيج الاضطرابات.
ووصفت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الصينية عن دبلوماسي أمريكي، كان قد اجتمع مع قادة الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج، بأنها تحولت من ”غير مسؤولة إلى خطيرة“ ويجب الكف عنها.
وكانت أورتاجوس قد وصفت النظام الحاكم في الصين في وقت سابق بأنه ”بلطجي“ بعد أن نشرت السلطات الصينية صورا وبيانات شخصية عن الدبلوماسي.
ومن المقرر أن تخرج احتجاجات أخرى يوم الأحد، بينها احتجاج في منطقة شام شوي بو التي ينتمي سكانها للطبقة العاملة وشهدت مواجهات عنيفة بين النشطاء والشرطة.