تمكين رواد الأعمال ببرنامج "شل انطلاقة" في مسقط وصحار والبريمي

مسقط - الرؤية

تُوَاصِل شل انطلاقة -وبالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)- تمكين رواد الأعمال العُمانيين لتأسيس وتنمية مشاريعهم؛ من خلال برنامجها التدريبي للعام 2019. ومع اختتام المرحلة الأولى في كلٍّ من مسقط وصحار والبريمي، يهدف البرنامج -الذي تضمن حلقتي عمل تحت مظلته بعنوان "الأفكار النيرة"، و"كيف تصبح صاحب أعمال ناجحا"- إلى تعزيز المواهب المحلية الطموحة ورفدهم بالمهارات اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.

وقالتْ نجوى بنت منصور الكندية مديرة برنامج شل انطلاقة: يسعدني أن أرى استمرار التعاون بين شل انطلاقة و"ريادة" لدعم رؤية السلطنة وجهودها الحثيثة في مجال تطوير ريادة الأعمال. وفي هذا العام، انطلقنا من مسقط وصحار والبريمي لنرافق المواهب العُمانية في رحلتها، ونوفر لهم من خلال هذه المنصة المتكاملة الدعم المعرفي والعملي لتجاوز كل التحديات وتحقيق النجاح المستدام.

وبدأ المشاركون مشوارهم الريادي مع حلقة عمل "الأفكار النيرة"، والتي قدمها عدد من المختصين ليومين متتاليين؛ وتناولت عدداً من المحاور الرئيسية، بما في ذلك: تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع، وتقييم جدواها وإمكانية تطبيقها في السوق. كما تضمن البرنامج حلقة عمل "كيف تصبح صاحب أعمال ناجحا" والتي عقدت على مدار 10 أيام، لتغطي أهم المواضيع المتعلقة بكيفية تطوير دراسات الجدوى الاقتصادية، ووضع خطة عمل مبتكرة وتنفيذها ضمن إستراتيجية واضحة، واكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة. وعلاوة على ذلك، تعاونت شل انطلاقة مع المركز الوطني للأعمال لتنفيذ مرحلة ما قبل الاحتضان في مسقط. وسيقوم الخبراء مع المشاركين بتوليد الأفكار خلال 60 ثانية فقط، لتمكينهم من عرض أفكارهم على اللجنة المختصة بمهنية عالية خلال وقت لاحق من البرنامج. وتضمُّ لجنة التحكيم خبراء من شل انطلاقة و"ريادة" والمركز الوطني للأعمال. وسيحصل الفائزون على دعم الاحتضان من ريادة والمركز الوطني للأعمال وفرص للتدريب والاستشارات التخصصية من شل انطلاقة.

وقال سيف البادي رائد أعمال وأحد خريجي شل انطلاقة: من الضروري أن يتحلى رواد الأعمال بالقدرة على تجديد أفكارهم بشكل مستمر، وإضفاء طابع الابتكار عليها للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني. وتحتاج الأفكار إلى جهود مضنية لتتحول إلى شركات ناجحة، لذا يجب أن يمتلك الشباب روحا ساعية لخوض هذا المجال، والقدرة على تحديد مسار العمل والفرص المتوافرة، ومواجهة التحديات المستقبلية، وأشكر كل العاملين في شل انطلاقة على جهودهم المبذولة لإتاحة الفرصة لنا لاكتساب المهارات الأساسية لتحويل أفكارنا إلى واقع ملموس. ونأمل أن نلهم أقراننا من الشباب العُماني الطموح للانطلاق في رحلتهم نحو ريادة الأعمال.

تعليق عبر الفيس بوك