"صحار الدولي" داعم رئيسي لحفل تكريم الطلاب المتفوقين في مدارس صحار

صحار - الرؤية

رعى "صُحار الدُّولي" الاحتفالية التي أقيمت مؤخرًا بهدف تكريم أكثر من 200 طالب وطالبة من أبناء ولاية صحار المجيدين في دبلوم التعليم العام، إثر حصولهم على نسبة 90% فأعلى للعام الدراسي 2018/2019، وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، ضمن مبادرة "التفوق" التي تهدف لتحفيز الطلاب العمانيين لمواصلة تفوقهم وفوزهم.

وبالنيابة عن صُحار الدُّولي، حضر الحفل خليل الهديفي مدير عام التجزئة المصرفية في صُحار الدُّولي، وسط حضور غفير من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، وعدد من المسؤولين وأولياء الأمور وممثلي الجهات الراعية، فضلاً عن تواجد عدد من موظفي صُحار الدولي الذين بادروا بدورهم بتزويد الضيوف والمشاركين بمعلومات حول مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي يقدمها صُحار الدولي من أجل تلبية احتياجات الشباب العماني بمختلف أنماط حياتهم ومتطلباتهم المالية.

واستُهل الحدث بكلمة ألقاها مؤسس المبادرة سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار؛ شَكَر فيها الجهات الراعية للحدث نظير دعمهم، وأكد خلالها على أهمية تمكين الشباب العماني. وتلى ذلك كلمة ألقاها خليل الهديفي؛ تطرق من خلالها إلى العديد من مبادرات صحار الدولي الداعمة لفئة الشباب، إلى جانب تسليط الضوء على جهود صحار الدولي الرامية لتمكين الشباب العماني من خلال العديد من المبادرات؛ بما في ذلك دعم نظيرة الحارثية أول عمانية تصل لقمة إيفرست، وبطل الفورمولا 4 المتسابق العُماني الشاب شهاب الحبسي. وقد تضمن الحفل أيضًا أنشطة ثقافية شملت فقرة للشعر، وكلمة ألقاها أحد الطلاب المتفوقين، ليختتم الحدث بتكريم الطلاب المجيدين.

وحول هذه الإحتفالية التي تحتفي بالتفوق الدراسي وتعزز من الرغبة في تحقيق المزيد من التطور والازدهار بين أوساط الشباب العماني، علق خليل الهديفي قائلاً: تعد مثل هذه الفعاليات بمثابة منصة مثالية للالتقاء والتفاعل مع شريحة الشباب، الشريحة الأكبر والأسرع نموًّا في السلطنة، كما أنها فرصة مواتية من أجل تشجيعهم لمواصلة مسيرتهم نحو التفوق والفوز. إن رؤيتنا الرائدة ونظرتنا المستقبلية للخمس سنوات المقبلة وما بعدها تهدف للمساهمة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب. إن طلاب اليوم هم قادة المستقبل، لاسيما وأن فئة الشباب التي تقل أعمارهم عن 25 عاما تشكل 50 في المائة من إجمالي تعداد السلطنة. عليه، بات من الضروري أن نحتفي بإنجازاتهم وتفوقهم، وأن نكرس مثل هذه المناسبات لتوجيههم وتحفيزهم للمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق يساعدهم على الفوز.

تعليق عبر الفيس بوك