أحبكَ لا تقصصْ على الوَحي ماءَنا


د. ريم سليمان الخش| باريس

وقال اقتربْ هيجْتَ بُعدا توجّسي!
غبارا بأحشائي إذا لم تُشمّسِ
//
تعال احتس الأشواق فنجانَ صبوة ٍ
وخبزا على فرن الوصال المقوّس!
//
تعال: ففي لفح الثعابين نشوة
ستنبيك عن لدغ الفحيح المهسهس!!
//
هلمّ اغتسلْ بالعشق قبل انسكابه!!
تعرَّ.. فما شأني بثوب مدنّس!!
//
تُعرّى؟! - وهل شوق القلوب خطيئة؟؟
وهل كلّ من نالَ القبولَ (بمومس؟!!)
//
إليّ فكم أهواكِ نفسي شغوفة
شفيفٌ كإنجيل الوصال المقدس!!
//
- وما أنت قديسٌ ..وماالقلب كاهنٌ !!!-
ولكنّه حبٌ عظيمُ التقدّسِ
//
أحبك فوق الحب فوق احتماله
لذاذة سكيرٍ بدَنٍّ معرّسِ
//
فلا ريبَ في إيلاج قفلٍ وبابه
يقود إلى عبّاد شمسٍ مكدّس
//
أحبك لا تقصص على الوحي ماءنا
سيُلقى على صلصالِ حرفٍ مدنّسِ!!
//
أحبك.. لم أعرفْ حلا الشعر قبَله
ولا بعدَ تأويل المجاز الموّجس!
//
تعال فما في العرش إلاك صبوة
فأقبل كسلطان القصيد المغطرس
//
تعال وبارك ما تلوتُ وضمنّي
كفاك انزياحا كالسحاب المفلّسِ

 

تعليق عبر الفيس بوك