أنا أحبّكِ في التقويمِ نابضةً


علي العكيدي | العراق

أنا أحبّكِ في
 تمّوزَ لا تقفُ
لأنَّ نارينِ في الأضلاعِ
 تنخطفُ

أنا أحبّكِ حتّى
 آبَ ثائرةٌ
و بعدَ آبَ على أيلولَ
تنتصفُ

و بعدَ أيلولُ
في تشرينَ تغمرني
بنسختيهِ ..
حروفُ الروحِ ترتجفُ

ولا تغادرُ كانونينِ
لهفتها
ولا ينامُ على قرطاسها
الشغفُ

وفي شباطَ...
  كما  آذارَ تتبعني
لأنَّ قلبيَ في نيسانَ
يعترفُ

لأنَّ روحكِ في
 أيّار  تحضنني
 وفي  حزيرانَ دربَ الوصل ِ
أكتشفُ

أنا أحبّكِ في
التقويمِ نابضةً
كدورةِ الأرضِ
حولَ الشمسِ
 لا تقفُ

 

تعليق عبر الفيس بوك