قَلِيْلٌ مِنَ الشِّعْرِ


أحلام دردغاني | لبنان

أَحيِي الحَرْفَ أَحْيِنِي
زَنْبَقَةً بينَ الصَّخْرِ
اِروِنِي
أَلرُّوحُ ظَمْأَى
كأَنَّ الشَّمْسَ انحدَرَتْ
صوْبَ البَحْرِ
صَوْبَ المَاءِ
أَرجِعْنِي طِفْلَةً
لا تَخْشَى الرَّمْلَ
يُعانِقُ أَقدَامَها
تُعَانِقُ مَوْجَ بَحْرٍ
تَشعُرُ بالحُرِّيَّةِ
امْسِكْنِي بِإِحْكَامٍ
لا زالَتْ أَشْرِعَتِي بيضَاءَ
يَنْسَلُّ الضَّوْءُ مِنْ جَنَباتِها
لا زِلْتُ أَسمَعُ زَقزَقاتِ العصافِيرِ
كَأَنَّ الموتَ والوِلادَةَ
صوْتُ بَحْرٍ وعِصيانُ زَمَنٍ
وأُغنِيةٌ تَصدَحُ
أَلفُصولُ إِيقاعُها رَتِيْبٌ
يَصرُخُ الصَّمْتُ ماذا؟
تُشبِهُ المَركَبَةُ الانتِصارَ
يَخدَعُنا النَّظَرُ
نَستَقِرُّ
مَتَى يكُونُ الحُبُّ أُغْنِيَةً
تُذِيبُ الجليْدَ
تُلهِبُ الأَروَاحَ
أُحِبُّ النِّهاياتِ سعيدَةً .

 

تعليق عبر الفيس بوك