الرؤية - محمد قنات

احتضن النادي الاجتماعي للجالية السودانية في مسقط معرضًا فنيا بعنوان (تعابير- Expressions - من خلف المتاريس) للمصوّر الفوتوغرافي السوداني ضياء الدين خليل، والذي جسّد فيه معاني الثورة السودانية التي انطلقت في ديسمبر قبل أن تطيح بنظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي.

واحتوى المعرض الفنّي الذي تزيّنت به صالة العرض على أعداد كبيرة من الصور التي تشرح تلاحم الثوار وترابطهم وحمايتهم للثورة عقب سقوط البشير، وركّزت المعروضات من الصور بشكل رئيسي على اعتصام الثوار أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة السودانية.

والتقط ضياء بعدسته المتميزة مجموعة من الصور التي تحكي عن قصة واقعيّة يعتز بها الشعب السوداني كثيرا؛ باعتبار أنّ الاعتصام أزاح نظاماً كان مُتعنّتاً في حكمه طيلة سنوات الحكم ووجد حالة إجماع برفضه ومقاومته حتى سقط في الحادي عشر من شهر أبريل الماضي.

كما صاحبت المعرض أمسية غنائية؛ نثر فيها الفنان السوداني نزار الماحي دررًا من الأغاني التي تمايل معها الحضور طرباً بعد أن أوقد في نفوسهم جذوة الحماسة بأدائه للأغاني الوطنية.