مسقط - الرؤية
نظَّم مجلس البحث العلمي -وبالتعاون مع الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو)- حلقة عمل حول دور مؤسسات الاتصالات بالقطاع الخاص في تعزيز منظومة الابتكار الوطني؛ وذلك في مقر المؤسسة بمنطقة الغبرة، وبحضور عدد من مسؤولي الشركة، والدكتورة شريفة الحارثية مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي، وأعضاء الإستراتيجية الوطنية للابتكار بالمجلس.
وجاءتْ الحلقة ضِمن خطة عمل مشروع الإستراتيجية للالتقاء بمؤسسات القطاع الخاص الوطنية المختلفة، واستعراض دُور هذه المؤسسات في تحسين مؤشرات البحث والتطوير الوطنية في مُؤشر الابتكار العالمي ذات العلاقة بالاستدامة في قطاع الاتصالات الرقمية.
وأكَّدت حلقة العمل أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص العمانية لتحسين مُؤشرات السلطنة في مؤشرات الابتكار العالمية عبر زيادة التنسيق والتعاون المشترك، وتخصيص نقطة اتصال معنية بمتابعة ورصد مؤشرات الإنفاق على البحث والتطوير، وممكنات الابتكار المؤسسي.
وشهدَ اللقاء تقديم عروض مختلفة، وقدَّمت رحمة العامرية عرضًا حول مدى التقدم المحرز في مؤشرات السلطنة ضمن تقرير مؤشرات الابتكار العالمي، والتحديات التي تتطلع السلطنة لمعالجتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتي من ضمنها شركة أوريدو، التي تلعب دورا بارزا في توفير خدمات الاتصالات المختلفة؛ بما فيها مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبنية الرقمية الأساسية للاتصالات ونظم المعلومات المختلفة.
من جانبها، قدَّمت نورة البلوشية عرضا حول مؤشرات العلوم والتقانة، متناولة أهميتها وفوائدها المختلفة على الصعيدين الوطني والدولي؛ حيث يرصد المجلس منذ العام 2011م مؤشرات العلوم والتقانة من مختلف القطاعات في السلطنة، واعتماد النتائج من قبل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ويقوم بتوفيرها كذلك لمنظمة اليونسكو بهدف تقديم صورة واضحة عن معدلات إنفاق السلطنة على البحث العلمي والتطوير والابتكار والجوانب المتصلة به.
ويحرصُ مجلس البحث العلمي بصفة دورية على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بحساب مؤشرات العلوم والتقانة، وتكمن أهمية هذه المؤشرات في عكس مستوى السلطنة على الخارطة العالمية في مجال العلوم والتقانة والإنفاق على البحث العلمي والتطوير التجريبي، كما تلعب هذه المؤشرات دورا مهما في صياغة السياسات الوطنية المتعلقة بتطوير منظومة البحث والابتكار.