"عمانتل" تواصل مبادرة محو الأمية الرقمية في الرستاق

الرستاق - الرؤية

نظَّمتْ عُمانتل النسخة الخامسة من مبادرة "عمانتل والأوائل" في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، بمشاركة 30 من كبار السن؛ بهدف تدريبهم وتعريفهم بالتقنيات الحديثة، وتعزيز تواصلهم في المجتمع من خلال هذه التقنيات؛ وذلك بالتعاون مع جمعية "إحسان".

وقالتْ ليلى بنت محمد الوهيبية مديرة المسؤولية الاجتماعية في عمانتل: تسهم مبادرة "عمانتل والأوائل" في تعريف كبار السن بوسائل التواصل الحديثة، وكيفية التعامل مع التقنيات الجديدة في الأجهزة الذكية، وهو ما يُساعدهم على استخدام تلك الأجهزة والتقنيات بأفضل السبل، وتوظيفها في حياتهم اليومية؛ مما يُسهم في محو الأمية الرقمية لدى كبار السن، والتقليل من الفجوة الرقمية بين الأجيال، مشيرة إلى أن هذه النسخة مميزة بمشاركة أبناء وأحفاد المشاركين في المبادرة كمتطوعين لتدريب آبائهم وأجدادهم على أن يستمروا في تعليمهم ومساندتهم في المستقبل.

وأضافتْ مدير المسؤولية الاجتماعية: يتطوَّع لتدريب كبار السن عددٌ من موظفي وموظفات عمانتل، وقد طورنا المنهج التدريبي المقدم للمشاركين ليتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم؛ وذلك بتعزيز المحتوى المعرفي وزيادة مدة التدريب يومين بدلا من يوم واحد، وذلك بإشراف أكاديميين ومتخصصين في هذا المجال.

وقال يوسف بن محسن اللمكي رئيسة جمعية "إحسان" بمحافظة جنوب الباطنة: تُساعد هذه المبادرة -التي أطلقتها عمانتل- كبار السن على متابعة مختلف المستجدات على الصعيد المحلي والعالمي، والتواصل مع العالم الخارجي، وقد لمسنا فرحة كبار السن بالمشاركة في البرنامج؛ إذ شعروا بأهمية التقنيات الحديثة، وكيف تُسهم في تسهيل حياتهم، ومساعدتهم على التواصل بشكل أفضل.

وقد أُقِيمت النسخة الخامسة من "عمانتل والأوائل" في دائرة الرعاية الاجتماعية بولاية الرستاق على مدى يومين؛ استكمالا لنجاح النسخ الأربع السابقة في كلٍّ من محافظة مسقط ومحافظة ظفار ومحافظة شمال الشرقية ومحافظة شمال الباطنة، ونجح البرنامج حتى الآن في تدريب 160 من كبار السن خلال دوراته السابقة. واستطاعتْ عمانتل أن تعرِّف كبار السن المشاركين بأساسيات استخدام أجهزة الهواتف الذكية وبرامج مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمساعدة موظفي الشركة الذين تطوعوا للمشاركة في مبادرة "عمانتل والأوائل"، حيث تهدف إستراتيجية عمانتل 3.0 تحقيق الاستدامة والمساهمة في سد الفجوة الرقمية بين مختلف فئات المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك