15 محورا في ختام البرنامج التدريبي حول "تقنيات التكنولوجيا الخضراء" بـ"الغرفة"

الرؤية - مريم البادية

اختَتَمتْ غرفة تجارة وصناعة عُمان البرنامجَ التدريبيَّ "تنمية المسؤولية البيئية بتقنيات التكنولوجيا الخضراء للعاملين بقطاع التوعية والإعلام البيئي بسلطنة عُمان"، والذي نفَّذته بالتعاون مع مركز مسقط للتنمية المستدامة.

وتولَّت إعداد وتنفيذ البرنامج الباحثة المهندسة بشرى العبدوانية؛ وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الاقتصاد الأخضر؛ من بينهم: الأستاذ الدكتور عبدالمسيح سمعان عبدالمسيح وكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس المصرية. وتضمَّن اليوم الأخير من البرنامج تسليم الشهادات للمشاركين -بحضور راشد بن عامر المصلحي نائب رئيس مجلس تجارة وصناعة عمان للشؤون الإدارية والمالية- والبالغ عددهم 50 مختصا من مختلف قطاعات البيئة والإعلام. وناقش البرنامج 15 موضوعا تتمحوَر حول الإعلام البيئي ومفهوم التكنولوجيا الخضراء والتقنيات المرتبطة بها، والاقتصاد الأخضر، إضافة لمحاور متعددة في تقنيات مرتبطة بالزراعة والتربة والطاقة جديدة الاستخدام، والتقنيات الخضراء المرتبطة بمجال النفط، وكذلك مجالات النقل والاتصالات، والتقنيات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات الخضراء.

واستطلعتْ "الرؤية" آراء بعض المشاركين في البرنامج، وقال سلطان الشكيلي إداري أول إرشاد وتوعية بمكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني: إن البرنامج شمل تقنيات التكنولوجيا الخضراء والتنمية المستدامة على محاور واسعة الأفق، وطرح دراسات علمية بيئية متخصصة وميدانية حول أبعاد تناقش الإعلام البيئي ومفاهيم مرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة واستخدام التكنلوجيا والتقنيات، خصوصا المجالات التي من شأنها أن تُسهم في حفظ البيئة. وأضاف أنَّ هذه التقنيات تقلل من التلوث وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، لافتا إلى أن هذه التقنيات أصبحت مستخدمة عالميا بمجالات عديدة طبية وبيئية وعلمية واقتصادية، وأُدخلت معظمها إلى السلطنة. وأعرب الشكيلي عن أمله في أن يكتسب المجتمع المعرفة اللازمة والثقافة والوعي بأهميتها، واستخدام هذه التقنيات في الحياة اليومية وفي المنازل؛ مثل: الألواح الشمسية، والسيارات الكهربائية، والسخانات الشمسية، وإضاءةLED ، والتوربينات، وتقنية النانو. وأضاف الشكيلي أنَّ هذه المعلومات التي استهدفت كوكبة من الإعلاميين والتوعويين المتخصين بالمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة بالسلطنة تُعزز لديهم تنمية المسؤولية البيئية باستخدام هذه التقنيات الخضراء، والنشر الإعلامي والتوعوي والثقافة البيئية والمعلومات العلمية عبر مختلف الوسائل المتاحة؛ سواء بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد وبرامج وحملات التوعية التي تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة؛ وذلك لزيادة الوعي لدى جميع شرائح المجتمع العماني والبدء بتطبيق هذه التقنيات بسلاسة.

من جهتها، قالت مروة المغيرية من الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه -إحدى الشركات التابعة لمؤسسة "نماء": إن هذا البرنامج أضاف لدي حصيلة علمية جيدة؛ فالبرنامج تطرق إلى موضوعات متنوعة وجديدة علينا، كما أنه كان هناك تنوُّع في المحاضرين لهذه الموضوعات؛ مما سهل علينا عملية التلقِّي على غرار لو كان هناك محاضر واحد، والذي في بعض الأحيان يُصيب المتلقين ببعض الملل والرتابة في طرح الموضوع. وأضافت المغيرية: كمسؤولة في مجال التواصل والإعلام في مجال الطاقة في السلطنة، شكَّل لدي هذا البرنامج رؤية جديدة؛ سواء في التقنيات الخضراء أو استخداماتها... وغيرها".

تعليق عبر الفيس بوك