بالفيديو.. كلب يتعرض لحالة "غامضة" عند التوتر!

 

ترجمة- رنا عبد الحكيم

حصل الكلب "بيتر" البالغ من العمر عام واحد، ويعيش في شيفيلد بالمملكة المتحدة، على لقب "بيتي فاقد الوعي" بسبب عادته الغريبة المتمثلة في تصلبه المفاجئ والسقوط، كلما شعر بالإثارة والتوتر.

وبيتر كلب تربيه عائلة لم تعد قادرة على الاعتناء به، وقيل لملاكه الحاليين- إيما كلايتون وأوليفر برومهيد- إن الكلب كان "يفقد الوعي" منذ أن تعلم كيفية المشي، وعلى الرغم من فحص العديد من الأطباء البيطريين لسلوكه الغريب، إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة سبب هذه الحالة الغامضة. وقال الزوجان إنه يحدث في كل مرة يرى فيها بطا، أو يستمتع بمشيه قليلاً أو يخاف، ويجدونه فجأة في وقت ما يتجمد ويسقط دون سبب واضح، مما يدفع الأطباء إلى الاعتقاد بأنه يعاني من حالة عصبية نادرة، على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يقول ذلك على وجه اليقين.

وأشارت إيما في بعض الأحيان إلى أن جسده يتجمد لمدة 30 ثانية تقريبا. وبقدر ما يعلمون فهو لا يشعر بالألم عند حدوث ذلك، وهو واعي عندما يحدث ذلك وعيناه مفتوحتان ولا يستطيع تحريك جسده.

وقال مالكو بيتر إن ردود أفعال الناس على "إغمائه" المفاجئ تتراوح ما بين الرعب والتسلية لما يحدث، لكنهم يؤكدون دائمًا لأي شخص يبدي قلقًا من أنه لا يعاني من نوبة وأنه ليس في أي خطر حقيقي.

وقالت إيما: "نحن معتادون على ذلك الآن، نعتقد أنه كوميدي إلى حد ما، لذلك عندما يرون رد فعلنا يعرفون أنهم على ما يرام - علينا شرح ذلك كثيرًا ولكن بمجرد أن يفهموا، يرغب الجميع في إظهار الحب له".

تم عرض بيتر على الكثير من المتخصصين وأجمع البعض منهم على احتاجه لإجراء اختبار متخصص في المانيا لمعرفة السبب. وبدأ أصحابه حملة تبرع جماعي لدفع الفواتير الطبية اللازمة لتشخيصه بشكل صحيح.

كتبت إيما على إنستجرام أنهم تلقوا تعليقات سلبية من أشخاص يتهمونها وأوليفر باستخدام حالة بيتر في الشهرة بدلاً من مساعدته، لكنها تدعي أن كل اهتمام وسائل الإعلام قد بدأ يؤتي ثماره، لأن العديد من المنظمات اتصلت بهم بشأن مساعدة كلبهم المسكين.

تعليق عبر الفيس بوك