بالفديو.. ديك يمثل أمام القضاء بسبب صياحه "المرتفع"

ترجمة- رنا عبد الحكيم

نال موريس- وهو ديك من بلدة سان بيار دو أوليرون الفرنسية- شهرة واسعة بين عشية وضحاها بسبب صياحه الصاخب كل صباح.

وتحولت قصة الديك الذي يصيح بصوت مرتفع قضية للنقاش الحاد في فرنسا. فقد تم مقاضاة عائلة محلية لأن الديك موريس يصيح بصوت عال جدا كل صباح ويزعج الجيران. ويدعي أصحاب الديك أنهم يعيشون في بيئة ريفية وأصوات الطيور جزءا من الحياة اليومية، لكن بسبب التدفق الموسمي للسياح الذين يبحثون عن الهدوء، أصبحت غرائز الحيوان الطبيعية مصدر إزعاج لهم. وقالت الأسرة إنها حاولت إبقاء موريس في حظيرة الدجاج حتى الساعة 8:30 صباحا، وهذا أفضل ما يمكنهم فعله. فموريس ديك وبالطبع يجب عليه أن يصيح فهذه طبيعته! ومع ذلك لم يجد جيرانهم هذا الحل مرضيا وتقدموا بشكوى إلى المحكمة.

وتقول كورين فيسو مالكة موريس إن المشكلة بدأت في عام 2017، عندما أرسل أحدهم ملاحظة يطالبها بوضع حد لـ"الإزعاج في الحي" والتخلص من حظيرة الطيور التي تملكها.

وقررت فيسو في ذلك الوقت أن يبقى موريس في حظيرة الطيور حتى وقت متأخر من الصباح، لكن جيرانها لم يعجبهم الأمر، وأرسلوا خطابا إلى البلدية يشكون من صراخ الديك بصوت عال. وفي أبريل 2018 ذهب مُحضر إلى حظيرة الدجاج وراقب صياح موريس، وكرر زيارته 3 مرات، وبعد بضعة أشهر علمت كورين أن هناك من يقاضيهم بسبب صياح الديك.

وقال عمدة سان بيير للصحفيين إنه حاول التوسط في النزاع وطرح حل قانوني لإبعاد موريس، لكن المشكلة أنه في الوقت الذي يعتبر فيه البلدة بيئة ريفية؛ حيث يسمح للأفراد بتربية الدواجن في ممتلكاتهم، فإن المدعيين يعتبرون سان بيار دو أوليرون مدينة. وحتى يومنا هذا لم يتم حل النزاع ما استدعى اللجوء إلى القضاء لتسوية القضية. ولم يمثل مالكو موريس أمام المحكمة، فحسب وصفهم أصيب موريس بـ"صدمة" و"تعب" من هذه المحنة، لذا تم تأجيل المحاكمة إلى 4 يوليو المقبل.

ومن المثير للاهتمام أن كورين لا تعرف حتى أيٍ من جيرانها تقدم بالشكوى، لأنها ذهبت إلى كل منهم وأنكروا جميعا أنهم واجهوا مشكلة مع صياح موريس.

تعليق عبر الفيس بوك