الرئيس السابق لـ"اتحاد القدم" يدخل دائرة المنافسة في اللحظة الأخيرة

خالد بن حمد يقلب "موازين القوى" في انتخابات اللجنة الأولمبية

 

 

الرؤية - وليد الخفيف

قبل نصف ساعة من إغلاق باب الترشح، وإعلان الشيخ سيف الحوسني رئيسًا للجنة الأولمبية بالتزكية، تقدَّم السيد خالد بن حمد البوسعيدي بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات، لتتغير موازين القوى داخل أروقة اللجنة .

وغرَّد السيد خالد بن حمد عبرحسابه على تويتر قائلاً "بعد التشاور مع عدد من الإخوة من الوسط الرياضي، فقد قررت الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية العمانية للفترة المقبلة من مجلس الإدارة، متطلعا إلى نيل ثقة الجمعية العمومية للجنة والعمل مع أعضائها ومع المجلس وبقية الأطراف ذات العلاقة لما فيه المصلحة العامة للرياضة العمانية".

ومن المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العمانية يوم الخميس الموافق 25 يوليو المقبل، في الساعة الحادية عشرة صباحًا بمقر اللجنة الأولمبية في الغبرة لانتخاب رئيس جديد لاستكمال الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالي.

وبات منصب الرئيس شاغراً بعد استقالة خالد بن محمد الزبير من منصبه في 26 سبتمبر الماضي، ليكمل الرئيس الجديد الفترة حتى 2020 .

وخسر السيد خالد بن حمد السباق في أول انتخابات للجنة الأولمبية العمانية عام 2013 أمام خالد الزبير الذي نال ثقة الجمعية العمومية ليعتلي كرسي الرئاسة خلال الفترة من 2013 وحتى 2017.

وأعلنت لجنة الانتخابات تسلمها أوراق مترشحين فقط إلى المنصب الشاغر وهما الشيخ سيف بن هلال الحوسني الذي تقدم بأوراق ترشحه في 25 مايو 2019، والسيد خالد بن حمد البوسعيدي الذي تقدَّم بأورق ترشحه أمس الموافق 9/6/2019 عند الساعة 1.15 م، وأشارت اللجنة إلى أنها ستفحص حالة المترشحين وإعلان نتيجة الفحص خلال أسبوع، لتصبح القائمة نهائية.

وشغل الشيخ سيف الحوسني منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية خلال فترة رئاسة خالد الزبير من 2017، ثم رئيسا للجنة بالإنابة بعد استقالة الأخير، ويخول له النظام الأساسي الترشح إلى المنصب الشاغر.

ولا يشغل السيد خالد بن حمد أي منصب رياضي منذ إعلان نيته عدم الترشح مع نهاية ولايته الماضية لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم، غير أنه تقدم بأوراق ترشحه من خلال بطاقة الشخصيات الرياضية التي سبق للزبير استخدامها في الوصول لمنصب الرئيس عندما كان البوسعيدي رئيساً لاتحاد كرة القدم في أول انتخابات تعقدها اللجنة الأولمبية عام 2013.

ويحق للشيخ سيف الحوسني رئيس اللجنة الأولمبية بالإنابة التصويت والاستفادة بهذا الصوت لصالحه بجانب أعضاء الجمعية العمومية للأولمبية ممثلي الاتحادات الرياضية المختلفة فجميعهم لهم حق التصويت، في المقابل لا يحق للسيد خالد بن حمد التصويت في تلك الانتخابات نظرًا لعدم انتمائه لمؤسسة رياضية بعينها، حيث جاء ترشحه عبر بطاقة الشخصيات الرياضية التي حددت معايير واضحة بشأنها في العمومية الماضية للجنة الأولمبية التي عقدت في 18 أبريل 2019.

وشغل الشيخ سيف الحوسني منصب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال الفترة من 2013 وحتى 2017، ولم يسع للاحتفاظ بمنصبه مجددا ليخوض انتخابات اللجنة الأولمبية العمانية ويحصل على منصب النائب من الدورة الماضية وحتى الآن.

وفي حال فوز الحوسني برئاسة اللجنة الأولمبية فسوف يفتح باب الترشح في وقت لاحق إلى منصب النائب، أما في حال خسارته منصب الرئاسة فسيحتفظ بمنصبه "نائب الرئيس" دون مساس، بحسب التعديلات الأخيرة في النظام الأساسي.

ويعد نزول السيد خالد بن حمد سباق الترشح بمثابة مفاجأة كبيرة، فالأنظار كانت تترقب خبر إعلان إغلاق باب الترشح على مرشح وحيد، لا سيما وأن التكهنات كانت تلمح لإمكانية خوض البوسعيدي غمار الانتخابات الدورة القادمة، تزامناً مع تكنهات أخرى حول نيته في العودة لاتحاد القدم من عدمه.

يشار إلى أنَّ الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العمانية تتكون من اتحادات كرة القدم والسلة والطائرة واليد والهوكي والتنس والسباحة والرماية وألعاب القوى والرياضة العسكرية، لجنة رياضة المرأة، والرياضة المدرسية، وشخصيات رياضية.

تعليق عبر الفيس بوك