عبدالرحمن السليماني يرصد تاريخ نزوى "في عهد الإمامة الإباضية الثانية"

مسقط - الرؤية

يدرس الباحث عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله السليماني في كتابه "مدينة نزوى في عهد الإمامة الإباضية الثانية: 177-280هـ/793-893م)، الصادر عن مؤسسة بيت الغشام، تاريخ مدينة نزوى في عهد الإمامة العمانية الثانية؛ وذلك بالتركيز على دراسة الأوضاع السياسية والحضارية.

ويأتي اختيار الباحث لهذا الموضوع؛ كونه يتناول مدينة تعد من أشهر المدن العمانية على مر الفترات التاريخية لعمان؛ إذ ظلت عاصمة لدولة الإمامة لفترة طويلة؛ مما جعلها تسهم في رسم ملامح التاريخ العماني بصورة واضحة، كما أثّرت في مختلف النواحي السياسية والحضارية؛ أما تحديد فترة الدراسة بالإمامة الإباضية الثانية (177-280هـ/793-893م)؛ فلأنها فترة مهمة في تاريخ عمان؛ إذ تمكن العمانيون من إقامة كيان سياسي قوي بعد انهيار الإمامة العمانية الأولى، واستمر هذا الكيان ما يزيد على قرن من الزمن، شهدت عمان في عهده ازدهارا طال مختلف جوانب الحياة، فضلا عن أنه تزامن مع قيام الإمامة الثانية انتقال عاصمة الدولة من صحار إلى نزوى، مما جعلها في بؤرة الأحداث العمانية.

وتنقسمُ الدراسة إلى مُقدِّمة وأربعة فصول وخاتمة.. اشتملتْ المقدمة على تعريف بأهمية موضوع الدراسة وأهم صعوبات البحث تحليل المصادر الرئيسة للبحث، والتمهيد؛ حيث تم التركيز في التمهيد على دراسة أسباب تسمية نزوى بهذا الاسم، ودراسة الملامح الجغرافية للمدينة والتي تعد قاعدة مهمة للكثير من الملامح التاريخية والحضارية التي اتسمت بها نزوى، كذلك دراسة الملامح التاريخية لنزوى قبل قيام الإمامة العمانية الثانية.

تعليق عبر الفيس بوك