ترجمة- رنا عبد الحكيم

أعلنت قرية بلوجاستال في منطقة بريتاني الفرنسية عن مكافأة مالية قدرها 2000 يورو (2250 دولار أمريكي) لمن يمكنه فك رموز نقش عمره 230 عاما محفور في لوح صخري.

واكتشفت تلك الصخرة الغامضة قبل بضع سنوات فقط في خليج يمكن الوصول إليه عند انخفاض المد. ويحتوي على 20 سطرا من الكتابة بما وصفت أنها "لغة" لم يتمكن أي شخص حتى الآن من معرفتها. ويرجع تاريخ هذا الحجر إلى عام 1786، ويحتوي على صور منحوتة لسفينة شراعية. ويحاول الأكاديميون فك رموز الصور القديمة منذ قرون، لكن كل ما توصلوا إليه حتى الآن لا يعدو كونه نظريات. ويعتقد البعض أن الكتابة قد تكون بلغة البريتون القديمة أو الباسك القديمة، في حين يعتقد آخرون أن من نحت تلك اللغة ربما يكون شبه أُمي.

وقال دومينيك كاب عمدة بلوجاستال: "لقد طلبنا من المؤرخين وعلماء الآثار أن يفكوا شفرة تلك الصخرة، لكن لم يستطع أحد حلها، لذلك اعتقدنا أنه ربما يوجد في العالم  أشخاص يملكون نوعا من المعرفة التي نحتاجها، لذلك أطلقنا تلك المسابقة نظير مبلغ مالي كمكافاة".

ودعت القرية اللغويين وعلماء الآثار للتسجيل والمشاركة في تلك المسابقة التي تحمل اسم "لغز شامبليون في بلوجاستال"، وذلك تكريما لجان فرانسوا شامبليون الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية من حجر رشيد والذي كان سببا في معرفة تاريخ الحضارة الفرعونية. وبالفعل سجل المئات للمشاركة في تلك المسابقة.

يشار إلى أن النقش يضم أيضا حروفا على الطراز الاسكندنافي، إضافة إلى حروف مقلوبة مثل تلك الأشياء كانت سببا في اقتناع بعض الخبراء أن تلك النقوش ربما نقشها شخص شبه أمي  كتب أصوات الحروف كما سمعها.

وآخر موعد للتقدم في المسابقة في نوفمبر المقبل، وبعدها ستختار لجنة من الخبراء التفسير الأكثر منطقية وتحدد الفائز بجائزة 2000 يورو.